سام برس
 قال الرئيس السوري بشار الأسد إنه يعتقد أن محادثات السلام في قازاخستان ستؤدي لاتفاقات "مصالحة" محلية مع المتمردين في إشارة إلى ثقته في عملية دشنها حلفاؤه الروس بعد هزيمة المعارضة في حلب.

وقال الأسد في حديث لمحطة تلفزيونية يابانية إنه "ليس من الواضح ما إذا كان مؤتمر أستانة سيتناول أي حوار سياسي لأنه ليس واضحاً من سيشارك فيه."

وأضاف قائلا "لدينا آمال في أن يشكل المؤتمر منبرا لمحادثات بين مختلف الأطراف السورية حول كل شيء."

وهيأت روسيا المجال لهذه العملية الدبلوماسية الجديدة بعد أن ساعدت قواتها الجوية الحكومة السورية وحلفاءها من الفصائل المسلحة المدعومة من إيران في إلحاق الهزيمة بالمعارضة في مناطق شرق حلب الشهر الماضي ما مثل أكبر هزيمة للمعارضة خلال الحرب.

وقال الأسد خلال المقابلة التي نشرت أجزاء منها على حساب الرئاسة السورية على موقع تويتر يوم الخميس "حتى الآن نعتقد أن أستانة سيكون على شكل محادثات مع المجموعات الإرهابية لوقف إطلاق النار والسماح لها بالانضمام للمصالحات."

وأضاف أن مؤتمر أستانة "سيجعل أولويته التوصل لوقف إطلاق النار لحماية حياة الناس والسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول لمختلف المناطق في سوريا."

ولعبت روسيا الحليف الأقوى للأسد دورا قياديا في تنظيم محادثات أستانة بمساعدة إيران وتركيا التي تدعم المعارضة لكنها حولت أولوياتها باتجاه قتال الجماعات الكردية وتنظيم الدولة الإسلامية.

ووافق عدد من جماعات المعارضة المدعومة من تركيا والتي تقاتل تحت مظلة الجيش السوري الحر على حضور محادثات أستانة. وتقول المعارضة إن المحادثات ينبغي أن تركز على دعم وقف إطلاق النار الذي رعته روسيا وتركيا الشهر الماضي.
* المصدر : رويترز

حول الموقع

سام برس