سام برس / تعز/ حسام الخرباش
نظم ملتقى تعز المحبة والسلام وجبهة انقاذ الثورة السلمية مهرجان جماهيري امس الاحد الأحد في قاعة المركز الثقافي بتعز، رفضا للعدوان الأمريكي على سوريا.
وشهد المهرجان العديد من الفقرات والكلمات الرافضة للعدوان الامريكي على سوريا بنفس التبريرات والمقدمات والإتهامات المفبركة التي ساقها بوش للهجوم على العراق عام 2003م.واعتبر المشاركين تكرار السيناريو في سوريا لا محالة ستكون حرب كارثية على شعوب المنطقة وعلى التوازنات ” الجيو ستراتيجية ” في العالم وعلى ضمائرنا نحن الحاملين للأفكار الإنسانية والثورية.وبعد المهرجان مباشرة انطلقت مسيرة من المركز الثقافي بحي صالة الى مبنى المحافظة، تقدمها النائب سلطان السامعي الناطق الرسمي لجبهة انقاذ الثورة السلمية.وردد المتظاهرين شعارات مناهضة للحرب على سوريا وتأييدهم للشعب السوري والجيش العربي السوري.
واصدر الملتقى بيان اعلن فيه تايد قوى الثورة اليمنية للشعب السوري والجيش السوري والطبقة المنتجة والعاملة بسوريا التي رفعت سوريا عن الارتهان بصندوق النقد الدولي ,واكد البيان رفضه التام لاي عمل مُسلح ضد سوريا يستهدف اقتصادها وجيشها وتنميتها ودورها العروبي التحرري المُشرف في قيادة لواء المقاومة العربية الشعبية اليسارية والإسلامية في مواجهة الكيان الصهيوني المُحتل
واشار البيان الى استهداف صهيوني للجيوش العربية التي تهــدد بقاء الكيان الصهيوني فقد ضرب الجيش العراقي من من قبل بنفس ذريعة الكيماوي وأسلحة الدمار الشامل ، وضرب كذلك الجيش والدولة الجزائرية وضرب الجيش الليبي باسم الربيع العربي واليوم ليبيا في قبضه شركات النفط والسلاح وإعادة الأعمار ولن تكون سوريا القلعة العربية الأخيرة ضحية أخرى آن للوعي العربي أن يصحوا.
واتهم البيان الكيان الصهيوني باستهداف الجيش السوري ومن ثم استهداف الجيش المصري ووصف البيان الجيش الحر بالجماعات الارهابية الخارجية المسلحة والمموله باموال خليجية وترسم سياستها الدول الاستعمارية
كما اتهم البيان الاعلام والاستخبارات الخارجية بتلفيق استخدام الكيماوي ,وتطرق البيان الى ان التدخل العسكري الخارجي لايمت بصلة لحقوق وتطلعات الشعب السوري وإنما العدوان المحتمل مشروع الهيمنة الأمريكية الصهيونية الأطلسية واستهداف للقضية المحورية للامه العربية والإسلامية القضية الفلسطينية ولفصائل المقاومة الفلسطينية و الممانعة والداعمة للمقاومة الذي طرد الغزاة وقبرهم في جنوب لبنان وإخلال بالتوازن الدولي في منطقة الشرق الأوسط ومحور الممانعة
واضاف البيان بان الشعب اليمني لايعترف مطلقا بما يسمى الجامعة العربية التي اباحت ارض العراق وليبيا وتستخدم اليوم من قبل الكيان الصهيوني كورقة في اباحة الدولة السورية
وطالب البيان الشعوب العربية بالانتفاض بوجه هذه الممالك والإمارات التي تحمل القواعد الأمريكية وتضخ النفط إلى الجيوب الصهيوأمريكية وتقول لا ومن هنا نحيي وندعم الانتفاضة الشعبية البحرينية النقية التي تبحث عن العدالة والديمقراطية الحقيقية بأيادي وطنيه سلميه ولم تطلب عون أمريكا ولا حلف الأطلسي
وفي ختام البيان وجه شكر لكل الدول التي رفضت التدخل الاجنبي بسوريا وللشعوب الحرة التي وقفت ضد المشروع الصهيوني

حول الموقع

سام برس