سام برس
وصلت القوات التركية والفصائل السورية المعارضة المنضوية في إطار عملية "درع الفرات" إلى وسط مدينة الباب، آخر معاقل تنظيم "الدولة الإسلامية" في محافظة حلب شمال سوريا.

 وصرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن هذه القوات على وشك السيطرة على المدينة، معلنا أن مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" بدأوا انسحابهم منها.

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأحد أن القوات التركية وفصائل معارضة سورية أصبحوا في وسط مدينة الباب شمال سوريا، مؤكدا أنهم على وشك السيطرة على هذا المعقل لتنظيم "الدولة الإسلامية".

وصرح أردوغان للصحافيين في مطار إسطنبول أن "الباب تهاجم من جميع الاتجاهات (...) وقواتنا دخلت إلى وسطها" إلى جانب عناصر من فصائل سورية، لافتا إلى أن مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" "بدأوا انسحابهم التام من الباب".

وكان الجنود الأتراك والفصائل دخلوا السبت للمرة الأولى إلى الباب، فيما كانت القوات الحكومية على مشارف هذه المدينة بمحافظة حلب (شمال).

وقد بدأ سباق للسيطرة على المدينة التي يبلغ عدد سكانها 100 ألف نسمة والقريبة من الحدود التركية، بين تحالف الأتراك والفصائل الذي هاجم من الشمال والغرب والشرق، والجيش السوري من الجنوب.

وسيطر تنظيم "الدولة الإسلامية" على مدينة الباب في 2014 عندما استولى على مناطق شاسعة في سوريا والعراق.

وكانت تركيا، التي تدعم المعارضة السورية، شنت أواخر آب/أغسطس عملية "درع الفرات" العسكرية في شمال سوريا، مستهدفة تنظيم "الدولة الإسلامية" وميليشيات كردية. لكن قواتها كانت تراوح مكانها منذ شهرين في ضواحي الباب.

وقتل جندي تركي الأحد في مواجهات مع الجهاديين، كما أعلنت وكالة دوغان للأنباء، فارتفع إلى 67 عدد الجنود الأتراك القتلى في سوريا.

فرانس24/ أ ف ب

حول الموقع

سام برس