سام برس
ناشد موظفو مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر رئيس المجلس السياسي الأعلى وأعضاء المجلس باستدراك مؤسستهم التي تتعرض للانهيار والفشل بسبب تصرفات وزير الإعلام وعلى رأس  ذلك الإصرار على تعيين قيادة للمؤسسة من خارجها لاتمتلك أية خبرة أو دراية في إدارة المؤسسة وشئونها الوظيفية والمهنية.. إلى جانب عمليات إفشال واضحة لأدوار ومهنية المؤسسة من خلال  تدخلاته المباشرة في الشئون الداخلية ومحاولة إخضاعها وتحويلها إلى إدارة تابعة لمكتب الوزير..

جاء ذلك في بيان صادر عن موظفي المؤسسة في ما يلي نصه :

 تابعنا نحن موظفي مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر أوضاع مؤسستنا الرائدة وهي تتدهور وبشكل غريب نتيجة تصرفات غير مسئولة وتدميرية، على رأسها تعيين قيادة من خارج المؤسسة من قبل وزير الإعلام إلى جانب عمليات الإقصاء والتعيينات الواردة من خارج المؤسسة في مناصب عليا دون مراعاة لأدنى معايير التعيين والكفاءة وتهميش كوادر المؤسسة من الخبرات التي أفنت أعمارها في خدمة هذا الوطن والمؤسسة.. بالإضافة إلى إغراق المؤسسة بعدد كبير من الموظفين الجدد مما قد يؤدي إلى انهيار المؤسسة نتيجة تحميلها أعباء مالية إضافية خاصة والمؤسسة تعاني ظروفاً مالية صعبة, إذ لم تستطع قيادتها دفع مستحقات الموظفين منذ ما يزيد عن أكثر من عامين..

 أضف إلى ذلك أن المؤسسة تعاني منذ عدة سنوات من التضخم في عدد الموظفين ما يحملها أعباء زائدة عن قدراتها الاستيعابية.. وظلت المؤسسة وما تزال تعاني هذه المشكلة الكبيرة..

وإزاء هذا الوضع الخطير الذي تمر به المؤسسة وحرصاً من الموظفين جميعاً على مكانة المؤسسة وأدوارها الريادية وعلى وظائفهم, فإنهم يحذرون من التمادي والإيغال في إفشال المؤسسة من خلال تعيين قيادة وافدة من خارج المؤسسة.. حيث أن جميع الموظفين مجمعون على ضرورة أن تكون هذه التعيينات من أبناء المؤسسة حتى لا تدخل المؤسسة في مشاكل جديدة جمة, قد تؤدي إلى ما يمكن أن يكون فشلاً أو إفشالاً صريحاً للمؤسسة أوما يمكن وصفه ثورة مؤسسات, تُعلَن بدايتها من مؤسسة الثورة.. مؤكدين أننا لن نتراجع مطلقاً عن أي عمل أو إجراء يحافظ على مؤسستنا أو يصب في مصلحة الحرص على انتشالها وإنقاذها من الممارسات الغوغائية والفوضى غير المسئولة التي يبدو أن وزير الإعلام يسعى لتجسيدها من خلال تصرفاته الدائمة وتدخله المستمر في شئونها الداخلية.

ونشدد على من بيدهم القرار عدم الانزلاق وراء أهواء وزير الإعلام وبعض المتسلقين مناشدين الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي ونائبه الدكتور قاسم لبوزة وأعضاء المجلس سرعة التدخل واتخاذ الإجراءات اللازمة والتي من شأنها الحفاظ على هذه المؤسسة الرائدة بما يساعد على أن تقوم بالأدوار الوطنية المناطة بها.. مؤكدين على أننا نرفض رفضاً قاطعاً أية قرارات تعسفية أو إقصائية في حق كوادر المؤسسة, وإننا لن نقبل أية قيادة تفرض من خارج المؤسسة. 
صادر عن موظفي مؤسسة الثورة
 للصحافة والطباعة والنشر
الأربعاء 22 فبراير 2017م

حول الموقع

سام برس