سام برس
أدى تفجيران انتحاريان الى مقتل أكثر من 42 شخصا بينهم ضابط أمن كبير بعد ان أستهدفت قوى الارهاب مقرين من أكبر المراكز الأمنية  والعسكرية في مدينة حمص السورية، صباح اليوم السبت 25 فبراير/شباط.

وقال التلفزيون السوري إن "جبهة فتح الشام" الإرهابية (جبهة النصرة سابقا) أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم.

وقال نشطاء إن المعلومات الأولية تشير إلى أن الهجمات تمت بواسطة 6 انتحاريين، 3 منهم تسللوا إلى منطقة الغوطة، و3 إلى منطقة المحطة، تزامنا مع اشتباكات جرت بمحيط المكان.

وقال محافظ حمص طلال البرازي إن عدد القتلى بلغ 32 شخصا فيما أُصيب 24 آخرون بجروح.

وذكر موقع طروسيا اليوم " ، أن 3 انتحاريين هاجموا فرع الأمن العسكري في مدينة حمص، ما أدى إلى مقتل رئيس الفرع العميد حسن دعبول، بالإضافة إلى مقتل عناصر أمن آخرين قدر عددهم بنحو 15 عنصرا، وإصابة آخرين.

كما استهدف انتحاري آخر فرع أمن الدولة الذي يقع في مكان آخر من مدينة حمص، بشكل متزامن مع الهجمات على فرع الأمن العسكري، وقد تضاربت الأنباء بشأن مصير رئيس الفرع إبراهيم درويش، ففي الوقت الذي تحدثت فيه مصادر عن مقتله متأثرا بإصابته، فإن مصادر صحفية سورية أفادت بأنه خضع لعملية جراحية وأن حالته مستقرة.

حول الموقع

سام برس