سام برس
لاول مرة وبعد انقطاع منذ العام 2003م صل وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الى العاصمة العراقية بغداد اليوم السبت  للالتقاء برئيس وزراء العراق حيدر العبادي ، بعد سنوات من التوتر العسكري والامني والهجوم الاعلامي ودعم جميع فصائل المعارضة المسلحة .

كما تأتي زيارة الجبير الى العراق في محاولة لتطوير العلاقات مع العراق والتوسط لذوبان الجليد بين السعودية وايران التي تصفها الرياض في وسائل اعلامها وفتاوى علمائها بالصفوية والفارسية والرافضة وعبدة النار ، لاسيما بعد أن أصبحت العلاقات بين السعودية وايران  في الحضيض وأكثر تأزماً وقابلة للانفجار في أي لحظة بعد ان أصبحت ايران اللاعب الكبير في منطقة الشرق الاوسط والخليج من خلال نفوذها الطاغي في العراق وسوريا والبحرين ولبنان والانتصارات الكبيرة على قوى الارهاب التي تدعمها السعودية وتواجد قوة ايران الضاربة في الخليج والبحر الاحمر والعربي .

واستقبل رئيس مجلس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، السبت 25 فبراير/شباط، وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، والوفد المرافق له.

وجرى خلال اللقاء بحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والسبل الكفيلة لتعزيزها في جميع المجالات، تحت عناوين محاربة الارهاب المتمثل في تنظيم "داعش" وتهنئة العراق بالانتصارات الكبيرة في معركة تحرير الجانب الأيمن.
كما أكد الجبير استعداد السعودية دعم العراقضد الإرهاب وعادة الاستقرار في المناطق المحررة.

وقبل لقاء الجبير بالعبادي التقى نظيره إبراهيم الجعفري في وزارة الخارجية، كما سيلتقي أيضا رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري،بحسب ماتناقلته وسائل اعلام عراقية

كما سيتم بحث مناقشة الإشكاليات العالقة بين البلدين، خاصة بعد التوتر الذي شهده البلدين بعد طلب العراق تغيير سفير المملكة ثامر السبهان، على خلفية تصريحاته التي وصفت بالطائفية من قبل الأحزاب العراقية.

وقال مصدر  عراقي إن: "الزيارة ستبحث مسائل تتعلق بأمن المنطقة والإرهاب وقضية سوريا واليمن ومواقف العراق من هذه الملفات والعلاقة مع إيران".

وأضاف المصدر أن: "العراق دعا السعودية أكثر من مرة بشكل علني ومباشر بأن تكون هناك مفاوضات وجه لوجه مع المسؤولين العراقيين والسعوديين لحل الإشكاليات العالقة".

حول الموقع

سام برس