سام برس
بدأت سياسة ترامب التحريضية الى ازهار ثمار ها المرعبة بين أبناء الشعب الامريكي الذي انصهر بكل اعراقه واجناسه ومذاهبه والوانه ومهاجريه تحت سقف الوطن الامريكي الحامل لثقافة التسامح والتعايش والحوار والايمان بالمبادىء الديمقراطية وقيم الحرية
حيث شهدت عدد من الولايات الامريكية مسيرات كبيرة مؤيدة ورافضة للرئيس الأميركي دونالد ترامب ، حملت العديد من مفاهيم الكراهية والتحريض ، والتعايش والحوار ، وادت الى مواجهات دامية بالعصي والتشابك بالايدي وشجار كبير في كاليفورنيا ومينيسوتا نتيجة التشدد وتعبئة الرأي العام بخطاب الكراهية للرئيس ترامب.
ففي حين تبنى انصار ترامب في حوالي 30 ولاية أميركية مسيرات داعمة له في مواجهة الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني وممثلي الأقليات، المناهضة لسياساته.. كانت المسيرات الاخرى أخف أثراً في نيويورك وميتشيغان وفلوريدا.
وتدخلت الشرطة لفض المواجهات بين الطرفين، وألقت القبض على 17 شخصاً من المتشاجرين في كاليفورنيا ومينيسوتا واشنطن وتينيسي.
الجدير بالذكر ان العديد من المدن الأميركية والعالمية شهدت منذ بداية الحملة الانتخابية وبعد تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب مهام منصبه في يناير الماضي، مظاهرات مناهضة له ولسياساته، وفي مقدمتها مايخص اللاجئين ومنع مواطني سبع دول اسلامية من الدخول الى امريكا والأقليات والمكسيكيين وبناء الجدار الفاصل وتهديد دول الخليج بالمال مقابل البقاء في كراسيهم .
