سام برس
أكدت مصادر محلية إنه في يوم الجمعة 10 مارس 2017 تفاجئ سكان وادي المدام وسط مدينة تعز بجثة فتاة مرمية خلف مدرسة الدُرة للبنات بوادي المدام وسط مدينة تعز وعليها أعراض الاغتصاب

و في نفس السياق شهدت مدرسة الدرة اختطاف ستة طالبات حيث اختطفت ثلاث طالبات من المدرسة وسط حارة وادي المدام اول أمس الأحد 12 مارس 2017 و تكررت أمس الاثنين الحادثة باختطاف ثلاث فتيات طالبات أخريات من نفس المدرسة

وقال مصدر اعلامي بتعز  أن حارة وادي المدام تقع تحت سيطرة مايسمى باالتكفيريين او مايسمى بـ" المقاومة" منذ أكثر من عامين ، وفقاً لاقوال أهالي وادي المدام وأن حالة من الرعب تسود تلك المنطقة  إلى درجه أنه لا تجد امرأة تسير في الشارع حتى في وضح النهار، بحسب ماذكره المركز الاعلامي في محافظة تعز.

وفي وسط تعتيم أعلامي كبير وإخراس للأفواه من قبل إعلام الجماعات المسيطرة على تلك المنطقة يستغرب ابناء محافظة تعز تلك الاساليب الوحشية والسقوط الاخلاقي والديني ، من تلك الجرائم الوحشية وافضع منها سكوت وسائل الاعلام التابعة للمقاومة وغيرها من الاحزاب وعدم الاشارة او التطرق لها بإعتبارها قضايا رأي عام  والمساعدة من خلال غض الطرف مع هذا الفصيل او ذاك في تدفن قضايا مثل هؤلاء البنات وكأن شيئا لم يكن.

و قال المصدر ان مليشيات القاعدة و دواعش شرعت في عمل سجن نسائي خاص تحت إشراف متدربات من نساء التنظيم.
*الصولرة تعبيرية

حول الموقع

سام برس