سام برس
ناشد صحفيو وعمال وموظفو مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر المجلس السياسي الأعلى بسرعة الالتفاف إلى وضع المؤسسة الذي يتفاقم من يوم لآخر ويشهد انتكاسات كبيرة في أداء المؤسسة ومهامها وأوضاع موظفيها وذلك لعدم تواجد قيادة مهنية وقادرة على الاضطلاع بمهامها ومسؤولياتها تجاه الوطن أولاً ثم تجاه المؤسسة وإصداراتها وموظفيها.

 مؤكدين على أن هناك تعمداً واضحاً لتدمير هذه المؤسسة الإعلامية الوطنية والرائدة وذلك من خلال القرارات الفردية والمزاجية في اختيار قيادة المؤسسة والعمل المستمر على عرقلة أدائها والاستحواذ على مقدراتها وإيرادتها بدلاً من تقديم التسهيلات المناسبة التي تساعدها على أداء أدوارها الوطنية وواجباتها تجاه ما يتعرض له الوطن من عدوان غاشم يتوازى معه عدوان داخلي متمثل في آفة الفساد والإفساد الكفيلة باسقاط وإفشال مؤسسات الدولة عموماً.

جاء ذلك في بيان أصدره موظفو المؤسسة الليلة خلال وقفة احتجاجية رافضة لهذه السياسة التدميرية التي تنتهج بشكل متعمد بغرض الاطاحة بالمؤسسة كما يشير البيان.

كما وجه المحتجون في هذه الوقفة التي ماتزال حتى اللحظة دعوتهم للقيادة المؤقتة والمكلفة من قبل وزير الإعلام إلى التعاون والاستجابة لمطالب الموظفين والتي تصب في صالح المؤسسة وأدائها وصالح عموم موظفي وعمال المؤسسة ..

يذكر أن هذا البيان الثاني الذي يوجه للمجلس السياسي الأعلى وأن موظفي المؤسسة قد بدأو اليوم الاربعاء إعلان احتجاجهم وطالبوا قيادة المؤسسة المكلفة مغادرة المؤسسة ملتزمين باستمرار عمل المؤسسة واصدارها بشكل طبيعي وذلك حتى تعيين قيادة جادة وقادرة على تحمل المسئوليات المناطة بها.

وشددوا على ضرورة التفاف المجلس السياسي بوضع مؤسستهم وتوفير الارضية المناسبة لاستمرار عمل المؤسسة وأداء أدوارها الوطنية والمهنية بعيدا عن أية مكايدات وحسابات سياسية فردية وشللية.

حول الموقع

سام برس