سام برس
أصدرت قيادة مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر مذكرة توقيف بحق 16 موظفاً من بينهم الصحفيين محمد قائد العزيزي وجميل مفرح ويزيد الفقية وعبده مسعد المدان ومحمد غبسي وزكريا حسان وهشام الحكمي وعمال وموظفين وفنيين منهم وليد الصعفاني واحمد السرحي وابوبكر المقالح وطاهر النزيلي واخرين ، بذريعة إثارة الشغب والتحريض ومحاولة اقتحام مكتب رئيس مجلس الادارة " ابوبكر عبدالله المكلف حديثاً من قبل وزير الاعلام أحمد حامد.
وجاء قرار التوقيف عن العمل اعتباراً من اليوم الخميس الموافق 16 مارس 2017م ، تحت توقيع مديرعام الموارد البشرية علي الشرفي ومدير عام الشؤون القانونية - الوزير ، كما تضمن امر التوقيف المنع عن العمل حتى يتم اتخاذ الاجراءت القانونية .
وقال صحفيون لـ " سام برس " ان الاجراءت التي اتخذتها قيادة المؤسسة تُعد حالة من الافلاس وأساليب القمع والتهديد والوعيد لكل من يطالب بالمستحقات القانونية ، وأكدوا ان قيادة المؤسسة الجديدة المحسوبة على جماعة " الحوثيين" تدمن الوعود العرقوبية رغم الايرادات الكبيرة من قيمة الاعلاانات والمطابع التي تم تحصيلها ، كما تستقوي بالاطقم العسكرية والتابعة لجماعة الحوثي .
وأشاروا الى ان قيادة المؤسسة الجديدة التي اتت من خارج المؤسسة لم تتجاوب او تفي بإلتزاماته ، ولذلك أحتشدوا يوم امس داخل صحيفة الثورة وصعدوا الى مكتب رئيس مجلس الادارة رئيس التحرير وطالبوه بالصرف والوفاء بمستحقاتهم او جزء منها ، إلا انه لم يتجاوب معهم ، مما ادى الى ثورة وامتعاض شديد وفقد الموظفين اعصابهم ومطالبة رئيس التحرير بالرحيل وطرده من المؤسسة .
يذكر انه تم اصدار امر توقيف سابق تضمن جزء من الاسماء المذكوره بعالية على ذمة مطالب حقوقية قبل ان يتم قبول استقالة رئيس مجلس الادارة السابق الاستاذ محمد المنصور ، إلا انه بعد تدخل بعض زملاء المهنة تم التوصل الى توقيف امر الايقاف والتحقيق بغرض التهدئة.
وناشد عدد من الصحفيين والموظفين المجلس السياسي الاعلى سرعة تعيين قيادة جديدة من ابناء المؤسسة وبعيدة كل البعد عن المحاصصة او الانتماء لجماعة الحوثيين او المؤتمر اوغيرها من الاحزاب بما يحافظ على سمعة وبقاء الصحيفة الاولى في البلد.
