سام برس
نددت حركة أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين ، بحالة الاهمال المتعمده جراء عدم اهتمام سلطات البحرين بمعالجة معتقل الراي  الشهيد محمد سهوان البالغ من العمر 45 عاما، بعد ان تم تعذيبه داخل سجن جو المركزي ، مما أدى الى إستشهاده يوم أمس الخميس 16 مارس/آذار 2017م.

وحمل البيان الذي حصل " سام برس " على نسخة منه ، ما اسماه نظام الطاغية فرعون البحرين حمد بن عيسى آل خليفة ، الذي لا زال يحكم البحرين بالحديد والنار وفي ظل حكم قمعي بوليسي ارهابي، وملكية شمولية إستبدادية مطلقة.
 
وأشار البيان الى ان الشهيد كان مصابا بشظايا الرصاص الانشطاري المحرم دوليا"الشوزن" في منطقة الرأس وقد حرم من العلاج طيلة فترة إعتقاله الممتدة لسبع سنوات.

وقال ان السهوان ظل يعاني من الاهمال الطبي في السجن رغم استقرار 80 شظية في رأسه نتيجة إصابته بالرصاص الانشطاري خلال تظاهرات في السنابس العام 2012م.

وكذب البيان ادعا الجهات الامنية في البحرين  بأن الشهيد قد توفي أثناء ممارسته الرياضة بمركز الاصلاح والتأهيل في سجن جو وأن المعلومات الأولية تشير الى أن الوفاة طبيعية وقد تم إخبار النيابة العامة ، ووصف تلك الاقاويل والمبررات بالسيمفونيات المتكررة التي تعزف عليها وزارة القمع الخليفية.

كما نعت حركة أنصار ثورة 14 فبراير عائلة الشهيد وشعب البحرين شهادة الشهيد المظلوم محمد سهوان الذي كان بحاجة ماسة للعلاج وأهمل عمداً من أجل إيذائه حتى قضى شهيدا بجراحاته والآمه شهيدا مظلوما بقتل بطيء.

كما ذكر البيان مناقب الشهيد البطل الصابر والصامد والمجاهد الذي كان المشارك الأول في المظاهرات والحاضر الأول في الساحات بعد ان تحمل وعائلته الشريفة أنواع الظلم والاضطهاد ، كما تحملت العوائل البحرانية ، وعوائل الشهداء ، فلم تخلوا عائلته من سجن أو مطارد بسبب مواقفهم من ظلم النظام ومطالبتهم بإسقاطه.

وانتهى البيان بكلمات تدعو الى النصر الالهي على الطاغية حمد وعصابته  قريباً ، ومدللاً بالاية الكريمة  (إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ) منكسي رؤوسهم منتظرين للعدالة الالهية ، حيث نار جهنم والعذاب الأليم للديكتاتور حمد وولي عهده سلمان بحر وطاغية وقارون العصر رئيس وزارء الكيان الخليفي خليفة بن سلمان آل خليفة .. هذا ما وعد الله به المفسدون في الأرض کما جاط فی الآیة الشريفة (مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ).

حول الموقع

سام برس