سام برس
أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد رفض الأمم المتحدة لأي عمل عسكري داخل وحول ميناء الحديدة.

وأعرب ولد الشيخ أحمد أثناء كلمة في معهد الشرق الأوسط في واشنطن عن شعوره "بقلق عميق" بشأن احتمال تنفيذ عملية عسكرية في الميناء قريبا، وذلك عقب تأكيد اللواء أحمد عسيري المتحدث باسم قوات التحالف العربي٬ أن الحديدة وميناءها٬ هما الهدفان المقبلان للتحالف.

ويصل عبر ميناء الحديدة أكثر من 70 في المئة من واردات الغذاء والمساعدات الإنسانية إلى اليمن ويقع قرب مضيق باب المندب، الذي  يمر عبره نحو أربعة ملايين برميل من النفط يوميا ، بحسب ماذكرته رويترز.

وقال المبعوث الأممي: "نحن منظمة الأمم المتحدة نرى أنه لا ينبغي تنفيذ عمليات عسكرية في الحديدة"، متداركا بالقول إنه يحق للسعودية والإمارات الشعور بالقلق من "استمرار واردات الأسلحة عبر الحديدة وفرض الحوثيين ضرائب غير قانونية على الواردات التجارية"، لكنه حذر من أن أي عمل عسكري في المنطقة ينبغي أن "يأخذ في الاعتبار ضرورة تجنب المزيد من تدهور الوضع الإنساني".

إلا ان سياسيون يمنيون وفي مقدمتهم الوفد الوطني يرو بإن المبعوث الاممي ولد الشيخ غير حيادي وشخص غير نزيه في ادارة مفاوضات السلام والسكوت على مجازر الابادة التي يتعرض لها اليمنيين من قبل العدوان السعودي والاماراتي بالسلاح الامريكي والبريطاني ، بل انه لم يدين اي عملية اجرامية انتهكتها الة الدمار السعودية ضد المدنيين وأصبح مجرد اداه تستغلها السعودية والامارات لتنفيذ أجندات مسبقة ضد ارادة الشعب اليمني

حول الموقع

سام برس