سام برس / ناصر احمد الريمي
نظمت جمعية المنشدين اليمنيين والاتحادالعربي للثقافة والابداع اليوم ذكرى تأبين الشهيد المنشد عاطف محمد البليلي عضوالجمعية والاتحاد والذي توفي شهيدا اثرقصف العدوان السعودي للقاعة الكبري بالعاصمة صنعاء. 

واعتبرت الجمعية ذلك اليوم الذي أستدف فيه طيران العدوان السعودي الصالة الكبرى مع سبق الاصرار والترصد جريمة حرب .، سقط فيه المئات من ابناء الشعب اليمني الابرياء ومن بينهم بعض منتسبي الجمعية .

 و أوضح رئيس جمعية المنشدين اليمنيين على محسن الاكوع أهمية هذه المناسبة ودأب الجمعية على اقامتها كل عام باعتبارها من اولويات الانشطة والفعاليات الخاصة بالجمعية رغم ظروف جمعية المنشدين  رغم الدعم الشحيح للجمعية مقارنة لما يتطلب منها القيام به لا يساوي شيئاً فكل ما تتلقاه الجمعية من دعم من وزارة الثقافة والشؤون الاجتماعية وأمانة العاصمة لا يتجاوز النصف مليون ريال، أغلبه يُصرف لدفع الإيجارات لمقر الجمعية والماء والكهربا، وصرف مساعدات رمزية لأعضاء الجمعية، ومساعدات المولود الجديد أو الزواج أو المرض، أما عن الهيئة الإدارية المنتخبة للجمعية فعملها طوعي وأحياناً يتقاضى الفرد في العام 12 ألف ريال يمني سنوياً بمعدل ألف ريال شهرياً، وأحياناً يتم التبرّع بها لصالح صندوق الجمعية، أما الدخل الثاني فيكون من أعضاء الجمعية كاشتراكات تقدّر بـ 300 ريال شهرياً، والدخل الثالث يكون من نسبة المشاركات الخارجية للجمعية 5%.
       
 وقال ان السبب يعود  لعدم وجود الدعم المادي والمعنوي والترويجي الكافي وعدم وجود رعاية من قبل المؤسسات والشركات المختلفة لهذا المجال، ومعظم الفعاليات يكون فيها دعم وزارة الثقافة وهي المعنية وهو ضئيل جداً إذا قارناه بحفلة عرس خليجية، بينما عدد المشاركين في الاحتفالية يتجاوز الخمسين منشداً في الفعالية، ولهذا يتجه المنشدون إلى الأعمال الفردية الشخصية لأن عائدها قد يكون أفضل.

حول الموقع

سام برس