سام برس
يدين الحزب القومي الاجتماعي (في اليمن) وبشدة التفجيرات الإرهابية التي هزت يوم الأحد، 9 أبريل 2017م، كنيستين في مدينتي طنطا والإسكندرية بمصر وقُتل وجُرح على إثرها العشرات من المصريين الأقباط، ويعتبر الحزب أن ذلك العمل الإرهابي يستهدف أمن مصر والمصريين جميعاً مسلمين ومسيحيين.

 كما يعبر الحزب القومي الاجتماعي عن حزنه وأسفه الشديد لما وصلت إليه الأمة العربية من تمزق وشتات نتيجة ارتهان الحكام إلى دول الغرب والاستقواء بها على شعوبهم لضمان استمرارهم في الحكم إلى أبد الدهر، ويعتبر الحزب القومي الاجتماعي أن ما جرى ويجري للأمة العربية أجراس إنذار للشعب العربي ليتوحد في مواجهة الخطر فقد حان الوقت لأن تعود مصر إلى تحمل مسؤوليتها الرائدة وتعيد مكانتها في قيادة الأمة العربية، لتعيد للأمة اعتبارها ومجدها وكرامتها ، متمنياً أن يقوم الرئيس عبدالفتاح السيسي، بهذا الدور الوطني والقومي الرائد في إعادة مصر إلى قيادة الأمة العربية ولم شملها وتوحيد صفها وصون وحدتها وحفظ كرامة الشعب العربي وعزته وإعادة مكانته ومجده وهيبته المسلوبة التي ذهبة بروحها ووجودها وجسدها ووجدانها الخلافات العربية - العربية والصرعات على الزعامة العربية من قبل العاجزين عن فهم معاني العروبة والعرب فأضروا وضلوا وأضلوا بالأمة العربية ، وذلك حين تخلت مصر العروبة وقاعدة المجد والعزة العربية عن واجبها لأنها مركز التحولات العربية في الانطلاق نحو الحرية والعدالة والعزة والكرامة، مشيراً بأنه حين تخلت مصر عن مكانتها وواجباتها القومية تجاه الأمة العربية، فقد العرب أفراد ومجتمعات قيمهم وقيمتهم العربية والإسلامية والإنسانية وتحولوا إلى مجرمين وإرهابيين ودواعش، واجتاح الخطر الوطن العربي كله حتى ديور العبادة أصبحت ساحات للقتل لتصل خطرها إلى الكنائس في مصر الكنانة مصر العروبة والإسلام والمجد والتاريخ والعزة والكرامة والإباء والإنسانية.

ويؤكد الحزب القومي الاجتماعي بأن الإرهاب السياسي والديني صناعة دولية تسللت إلى الوطن العربي لتخدم الدول الكبرى وتشوه سمعة الإنسان العربي وتسيء للدين الإسلامي والمسلمين وتضر بمصالح العرب أفراد وشعوب ودول عربية بشكل خاص، والدليل على ذلك أن أكثر المنتمين إلى داعش أو القاعدة من دول غير عربية، لكنهم وجدوا أماكن آمنة في الوطن العربي ومأوى ساعدهم على التكاثر والانتشار بشكل أوسع في دول عربية فقدت أمنها واستقرارها بسبب الفتن والحروب والصراعات التي حلت بها وعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والثقافي والاجتماعي.

 وفي الختام يدعو الحزب القومي الاجتماعي إلى توحيد الصفوف لمواجهة المخاطر والتحديات والمؤامرات التي تستهدف النيل من الأمة العربية بشكلٍ عام وبدون استثناء، مؤكداً على ضرورة بذل الجهود للتصدي لكل التحديات التي تواجه أمتنا العربية والإسلامية ، والتصدي للتطرف والإرهاب بجميع أشكاله ومسمياته وتجفيف منابعه، كما يدعو الحزب إلى احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية واحترام حقوقها المشروعة والقانونية في الحرية والعدالة والحياة والعيش الكريم، ويؤكد في الوقت نفسه على أهمية تنسيق المواقف والجهود بما يخدم المصالح المشتركة والأمن والسلام الدوليين؛؛؛
صادر عن الحزب القومي الاجتماعي - صنعاء
بتاريخ : 15 رجب (7) 1438 هـ
الموافق: الثلاثاء 11 أبريل - نيسـان  2017

حول الموقع

سام برس