سام برس
جددت حركة أنصار ثورة 14 فبراير إدانتها الشديدة للأحكام الجائرة التي أصدرتها محاكم القضاء الخليفي المسيس بإسقاط الجنسية عن العشرات من أبناء شعب البحرين " نشطاء سياسيين وسجناء الرأي" ، كما ادانت الأحكام الجائرة بالسجن 10 سنوات والمؤبد لآخرين.

 وطالبت الحركة في بيان لها تلقى " سام برس " نسخة منه ، المجتمع الدولي وفي طليعته الأمم المتحدة ومجالس حقوق الانسان والمنظمات الحقوقية ، والمدافعين عن حقوق الانسان من الشرفاء الذين يدافعون عن مطالب الشعب العادلة والمشروعة بالتدخل لوقف مثل هذه الأحكام القرقوشية التي تصدر مباشرة من الطاغية حمد عبر القضاء المسيس ، بحسب البيان.

وقالت الحركة إنها ترى بأن كل ما يقوم به الديكتاتور حمد سيلقى جزائه بما كسبت نفسه من ظلم وجور وتجبر، وإن الله سريع الحساب ، وسيقف هذا الطاغية ذليلاً أمام العدالة الالهية عندما تبلغ القلوب الحناجر ، عندها وأمام المحكمة الإلهية ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع ، وإن الله عز وجل يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، وهو عز وجل بالمرصاد لكل طاغية جبار.

كما دعا البيان جماهير الثورة من الشرفاء الصبر والنضال واجتثاث جذور ما أسماه البيان بالعائلة التابعة لبريطانيا والامريكان والصهاينة من اليهود

وأشار البيان الى أن الاحتلال السعودي الاماراتي ومعه سائر الجيوش الغازية والمحتلة لبلادنا هي الأخرى ستندحر وستخرج من بلادنا ، بفضل الله وبفضل صمود شعبنا وثباته على إيمانه بعدالة قضيته ، وإصراره على خروج كافة القوات الأجنبية عن كافة تراب أراضيه.

وحيا البيان صمود الأستاذ المناضل الحقوقي عبد الهادي الخواجة ، الذي بدأ إضرابه عن الطعام ، كما حيا صمود وثبات قادة المعارضة وأكثر من 4000 سجين سياسيي وسجين رأي

كما ادان البيان محاولة تمرير قانون الأحوال الشخصية في هذا التوقيت وإثارته .

حول الموقع

سام برس