سام برس
استغرب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الاتهامات الموجهة للوزارة بعدم سعيها للإفراج عن الصيادين اليمنيين المحتجزين في اريتريا ،معتبرا أن تلك الإدعاءات تندرج ضمن "المزايدات السياسية وتجاهل الحقائق" .
و قال المصدر لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن " وزارة الخارجية تبذل جل جهدها وبشكل مستمر للإفراج عن الصيادين اليمنيين المحتجزين لدى دولة إريتريا الصديقة وهي الجهود التي أثمرت في افراج السلطات الإرتيرية عن أكثر من 1400 صياد منذ منتصف العام الماضي كان آخرهم 22 صياد أفرج عنهم قبل أسبوعين وإعادتهم إلى أرض الوطن، وما تزال تلك الجهود مستمرة حتى اللحظة للإفراج عن من تبقى منهم قيد الاحتجاز"، موضحا أن وزير الخارجية الدكتور ابوبكر القربي حمل رسالة من الأخ الرئيس
عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية إلى الرئيس أسياس أفورقي رئيس دولة اريتريا أواخر شهر مايو الماضي، وكان موضوع الصيادين هو القضية الرئيسية خلال اللقاء بالرئيس الارتيري والذي وعد من جانبه بالإفراج عنهم .
وأكد المصدر المسؤول بوزارة الخارجية أن الوزارة مازالت تبذل جهوداً حثيثة لاستكمال الإفراج عن بقية الصيادين اليمنيين المحتجزين من خلال التواصل مع المعنيين في اريتريا عبر سفارة اليمن في اسمرا ، معبرا عن الامل في التوصل إلى معالجة مرضية في هذا الجانب مع الأصدقاء في اريتريا.
ودعا المصدر الجهات المعنية الى التواصل مع وزارة الخارجية لمعرفة المستجدات حول جهودها لحل مشكلة الصيادين اليمنيين والافراج عن المعتقلين منهم، قبل توجيه الاتهامات وترويج المعلومات الخاطئة ، وكذا تجنب كل مامن شأنه الاساءة إلى علاقات البلدين وما يمكن أن ينعكس سلباً على الصيادين اليمنيين .

سبأ

حول الموقع

سام برس