سام برس / حمير صالح ..
هناك من لبس عليه الأمر فيما يخصُّ قرار رئيس مجلس الوزراء الأستاذ/ الدكتور/عبدالعزيزصالح بن حبتور المتعلق بتكليف المهندس /هشام شرف عبدالله وزير الخارجية ، للقيام بمهام وزير التخطيط والتعاون والدولي ، كون منصب الوزير في التخطيط شاغر بعد أن سبق الاعتذار من الأستاذ القدير ياسر العواضي عن ممارسة مهامه كوزير للتخطيط .

وبناء عليه وكون وزير الخارجية المهندس شرف يُعدُّ من أجدر وأكفأ الكودر القيادية العلمية والوطنية وعطفا على تحرّكه بكل حيوية ونشاط وإخلاص من موقعه كوزير للخارجية يشهد له المتابعون والمراقبون بذلك، وبأنه، أيضا، الأكثر نجاحا وفاعلية في حكومة الانقاذ،فقد تم تكليفه بالاضطلاع بهذه المهمة الاضافية والمستحقّة إلى جانب مهمته الرئيسية كوزير للخارجية في حكومة الانقاذ الوطني .

مبروك للمهندس هشام شرف وزير الخارجية هذه الثقة في ظل ظروف استثنائية بالغة التعقيد كهذه التي يمر بها الوطن الحبيب.
 وخالص الدعاء والأماني الصادقة له التوفيق والنجاح في تسيير شؤن الوزارتين ( الخارجية ) و(التخطيط )، وهو في الحقيقة،وبتزكية كل المنصفين ،رجل ناجح وفرس رهان حقيقي يُعتمدّ عليه.. والأيام والأحداث المختلفة تشهدُ له بذلك ..

وما قام ويقوم به من أداء متميز ونشاط لافت ومشرّف في وزارة الخارجية منذُ تشكيل حكومة الانقاذ الوطني خير دليل على كفاءة وطاقة هذا الرجل الذي لا يعرف الملل والتردُّد والضعف طريقا إلى قلبه ونفسه وفكره وروحه الوطنية والإبداعية الوثّابة دوما .

الجدير بالذكر ان الوزير هشام شرف سبق وأن عمل لسنوات طويلة كوكيل وبعد ذلك نائبا لوزير التخطيط والتعاون الدولي، وللتوضيح ،أيضا،بأن طبيعة عمل ومهام  وزارة التخطيط ،جزء كبير منها له علاقة وثيقة بالمجتمع الدولي والمانحين من جهات حكومية وغير حكومية وتأسيسا على ذلك  مثلما تميز المهندس شرف سابقا في التخطيط وحاليا في الخارجية ومثّل علامة مضيئة وبارزة فإنه سيبرّز أيضا ، في التخطيط ويضخ النشاط والحياة من جديد في أوردة هذه الوزارة ما استطاع إلى ذلك سبيلا.

حول الموقع

سام برس