سام برس
مثل اليوم السبت امام نيابة الاموال العامة ومكافحة الفساد بصنعاء 14 صحفيا وادارياً وفنياً من مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر على خلفية تنفيذهم لاحتجاج ضد العبث بايرادات المؤسسة ومطالبهم بتسليم مستحقاتهم المالية المتأخرة منذ شهور
واوضح عدد من الموظفين المحالين للتحقيق ان رئيس التحرير أبو بكر عبدالله المكلف من قبل جماعة الحوثي قد اوقف 14 صحفيا وموظفا عن العمل منذ اكثر من شهر ونص بتهم كيدية ملفقة تضمنت التحريض وإثارة الشغب ومحاولة الاعتداء عليه .. مستغربين احالتهم إلى محكمة الاموال العامة ومكافحة الفساد كونها ليست متخصصة بالتهم الموجهة اليهم ، وان نيابة الصحافة هي الجهة المخولة بالاختصاص في حالة اي قضية نشر .
ودعا الصحفيون نقابة الصحفيين والاتحاد الدولي للصحفيين والمنظمات الحقوقية والانسانية إلى التضامن معهم وادانة مثل هذه الممارسات التي تهدف إلى اقصائهم واستخدام وسائل العنف والعقاب لارهابهم
وبدورنا في هيئة تحرير " سام برس " نعلن تظامنا الكامل مع الاخوة الزملاء ضد أي اجراءات خارجة عن اطار الدستور والقانون والانظمة القضائية ، وان اي التفاف على تلك القوانين او استغلا سلطة الامر الواقع للترهيب والتلفيق وتقييد حرية الرأي مرفوض جملة وتفصيلاً.
بدورها ادانت نقابة الصحفيين الترويع المستمر للصحفيين في مؤسسة الثورة ومحاولات اسكاتهم حتى عن المطالبة بحقوقهم وقوت ابنائهم .. معبرة عن رفضها لهذه الممارسات غير المسئولة وطالبت بإيقاف مسلسل الترهيب والمضايقات تجاه الصحافة والصحفيين.
يشار إلى ان قيادة المؤسسة المكلفة من قبل الحوثيين كانت قد استقدمت اطقم عسكرية ومليشيات تابعة لتفريق احتجاجات الموظفين المطالبة بحقوقهم وايقاف العبث بايراداتهم وقوت اطفالهم
