سام برس
كشف عدد من السياسيين والعسكريين في جنوب اليمن من ان انتفاضة شعبية مسلحة تلوح بالافق وان عدد من المليشيات والتنظيمات والجنود التابعين للامارات والسعودية تُعد العدة لمعركة فاصلة.

وأكدوا ان الايام القادمة قد تعصف بالرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي المحسوب على النظام السعودي ، بعد ان اقال محافظ عدن عيدروس الزبيدي  المدعوم اماراتياً  والذي لم يتخذ اويعلن حتى اللحظة عن أي موقف بشان اقالته ، كما تم اقالة هاني بن بريك والتحقيق معه.

وذكرت مصادر إعلامية أن الزبيدي كثف من نشاطاته ودعوته لعدد من القيادات السياسية والعسكرية والامنية والمحلية وقيادات محلية وأخرى في المقاومة والحراك بالمحافظات الجنوبية بمنزله  بمدينة عدن،

كما ذكرت المصادر ان الامارات حشدت المئات من الجنوبيين للتظاهر في عدن راضاً لقرارات الرئيس اليمني هادي، مشيرة إلى أن هذه القرارات "أدت إلى حالة احتقان يرى كثيرون أنها تهدد ما تحقق في المدينة من إنجاز على المستوى الأمني".

ونقلت هذه المصادر عن اللواء اليمني المتقاعد، قاسم عبد الرب العفيف، قوله: "الشرعية تتحمل مسؤولية أي تبعات للقرارات التي جاءت في وقت بدأ فيه وضع عدن يتحسن أمنيا، والجيش والمقاومة يستعدان لمرحلة جديدة من معركة الساحل".

ووفقا للمصادر الإعلامية المحسوبة على الإمارات، فقد قالت مصادر محلية إن أهالي مدينة عدن يخشون تولي قيادات محسوبة على التيارات الإسلامية زمام الأمور في المدينة، ما ينذر بتدهور الوضع الأمني.

ويرى متابعون للشأن اليمني بحسب هذه المصادر أن نقطة نفوذ التيارات الإسلامية في قرارات هادي الأخيرة أججت الاحتقان في الجنوب، وأسهمت في تذمر السكان من إقالة محافظ عدن.


المصدر: وكالات

حول الموقع

سام برس