سام برس
خرجت الامور عن السيطرة في محافظة عدن جنوب اليمن ، وجاءت قرارات الفار هادي ذات الحبر السعودي بتغيير عيدروس الزبيدي محافظ عدن ووزير الدولة هاني بن بريك بمثابة الشظايا المتفجرة التي أصابة اليمنيين في عدد من مدن الجنوب ووصلت حممها الملتهبة الى ابوظبي الحليف المتوجس من النظام السعودي الذي حاول قصقصت أجنحة الامارات في عدن، مما حرك الشارع الجنوبي والدخول في دوامة جديدة من الصراعات. 

حيث شارك الالاف من ابناء المحافظات الجنوبية اليمنية في مسيرة حاشدة بمدينة عدن اليوم الخميس، احتجاجا على قرار الرئيس عبد ربه منصور هادي إقالة المحافظ عيدروس الزبيدي وبن بريك مطالبين برحيله ورددوا شعارات مناوئه لهادي وحكومته والفساد المستشري.

كما طالب المتظاهرون  والمحتجون بانشاء "قيادة سياسية وطنية" برئاسة عيدروس الزبيدي المدعوم من دولة الامارات بهدف "تمثيل وقيادة الجنوب لتحقيق أهدافه وتطلعاته" ، ورفضاً لسياسات هادي وحكومته التي تدعمها السعودية ، مما ادى الى شلل تام بمحافظة عدن واحتقان كبير لدى الجماهير وفشل أمني وحكومي في منع التظاهرة وحالة من الرعب لدى الرئيس هادي المنتهية ولايته وايقاع مرعب وصل مداه الى الرياض التي تحاول اطفاء جمر التظاهرات.

وينظر إلى هذه المظاهرات على أنها ضربة لسياسة هادي ومساعيه للإبقاء على التحالف الدولي قويا في الحرب التي تقودها الحكومة اليمنية ضد الجيش واللجان الشعبية التابعة للحوثيين والرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.

حول الموقع

سام برس