سام برس
أكدت مصادر اعلامية وعسكرية امريكية ان السعودية ابرمة صفقة سلاح كبيرة من تركيا بصورة سرية ، وقالت المصادر ان الرياض دأبت في الفترة الاخيرة على تنويع أسلحتها من امريكا وبريطانيا والمانيا وروسيا وتركيا وغيرها من الدول المصدرة لآسلحة الدمار ، وانها أصبحت أكبر مستورد ومشتري للسلاح في الشرق الاوسط الذي يقبع على برميل من البارود القابل للاشتعال.

ونقلت قناة "RT" عن مجلة "ديفينس نيوز" الأمريكية المتخصصة في الصناعات الدفاعية عن مسؤولي الدفاع والمشتريات في قطاع الصناعات العسكرية التركي، توقعهم الانتهاء قريباً من توقيع عقد تصدير كبير للسلاح مع السعودية، لكن تفاصيل الصفقة ستبقى سرية.
ونقلت المجلة عن وزير الدفاع التركي فكري إيشيك قوله، إن صفقة بيع الأسلحة للسعودية ستكون أكبر صفقة تصدير للصناعة العسكرية التركية.

وقال إن حكومته تعمل على خطة واسعة لتعزيز صادرات الدفاع التركية، "ويعد التمويل مشكلة رئيسية بالنسبة للأسواق المحتملة".

وفي سياق متصل أكد مسؤول تركي رفيع المستوى في قطاع المشتريات قوله لموقع "ترك برس" إنه "من السابق لأوانه الكشف عن تفاصيل العقد"، مؤكداً أن "المفاوضات مع السعوديين في مرحلتها النهائية الآن". وتوقع مصدر في قطاع الصناعات الدفاعية التركية أن تتضمن الصفقة منصات بحرية.

يذكر ان السعودية صرفت مليارات الدولارات في شراء صفقات اسلحة منذ صفقة اليمامة وغيرها حتى اللحظة
لتثبيت حكم العائلة السعودية ، دون اطلاق رصاصة واحدة لتحرير القدس الشريف وارض فلسطين  ، كما أعتبر عدد من السياسيين والعسكريين ان تسلح الرياض لتنفيذ أجندات مشبوهة واستخدمتها في حروب عبثية لتدمير العراق وسوريا وليبيا واليمن ولبنان وتمويل عدد من المليشيات والمنظمات الارهابية من بينها القاعدة وداعش وفتح الشام وغيرها من الادوات التي حولت منطقة الشرق الاوسط الى جحيم وبحر من الدماء  ، كما انها ركزت في الفترة الاخيرة على تنويع مصادر اسلحتها في محاولة لما أسمته ردع ايران

حول الموقع

سام برس