سام برس
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ) 120/سورة البقرة. صدق الله العلي العظيم.
عبرت حركة أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين عن إستنكارها الشديد لسماح الكيان الخليفي للبحرين للوفد الاسرائيلي الصهيوني المشارك في كنغرس الفيفا ، دخول الأراضي البحرينية يوم الاثنين الماضي للمشاركة في إجتماعات الجمعية العمومية للإتحاد الدولي لكرة القدم الـ"فيفا" والتي ستشهده المنامة غداً الخميس.
وقال البيان إن البحرين في ظل حكم آلـ خليفية أصبحت مسرحاً ومحطة للقاءات اليهود الصهاينة ، وتحت عدة عناوين ، فمرة تحت عنوان إستقبال وفد من التجار ، ومرة أخرى إستضافة وفد إتحاد الكرة الاسرائيلي ضمن مؤتمر الجمعية العمومية للإتحاد الدولي لكرة القدم .
واستنكر البيان وادان بشدة وبأشد العبارات تدنيس أرض البحرين الطاهرة بإستضافة الوفد الاسرائيلي الصهيوني ، واعتبره عدواً غير مرحب به من قبل شعبنا المقاوم الأبي ، وهذه التصرفات والسياسات تعتبر خيانة كبيرة للقضية الفلسطينية ولأراضينا الاسلامية الفلسطينية المحتلة ، والتي يعتبرها شعبنا القضية العربية والاسلامية الأولى في المنطقة والتي يجب تحريرها من براثن الكيان الصهيوني الغاصب.
كما حيا البيان الشعب البحراني المسلم الأبي بخروجه في مظاهرات ومسيرات عارمة في مختلف مدن وقرى وبلدات البحرين مستنكراً تواجد الوفد الاسرائيلي على أرض البحرين ، وحيا وقوفه المشرف الى جانب القضية الفلسطينية وجبهة المقاومة وإعلانه عن تأييد محور المقاومة ، والمقاومة الاسلامية الفلسطينية المطالبة بتحرير فلسطين من البحر الى النهر.
وتطالب الحركة أبناء الأمة العربية والاسلامية وشعبنا البحراني الأبي ، وخصوصا منظمات المجتمع المدني والعلماء والقوى المؤثرة في المجتمع بإدانة وإستنكار هذه الخطوة الحمقاء والمشينة والتي هي خطوة في طريق التطبيع الكامل والعلني مع الكيان الصهيوني المحتل ، والظلم يحيي بالسكوت ، والموقف سلاح والمصافحة إعتراف.
وأكد البيان ان التطبيع مع الكيان الصهيوني جاءت بإيعاز أمريكي بريطاني سعودي ، ولذلك لا يمكن التعايش مع هذا الكيان الذي جعل من البحرين مرتعاً للصهاينة ومستشاريهم الأمنيين والعسكريين ، وإستباح أراضينا بالقواعد العسكرية والمستشارين الأمنيين والعسكريين البريطانيين والأمريكان ، وسمح للسعودية والامارات بإقامة قواعد ومعسكرات لقواتهم الغازية والمحتلة.
وطالب البيان بإقامة نظام سياسي تعددي ديمراطي يكون الشعب فيه مصدر السلطات جميعا
