سام برس
أكد المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أن الأمم المتحدة تبحث مقترحا لإبرام هدنة قبل حلول شهر رمضان، تكون ممهدة لاستئناف محادثات السلام بين الأطراف اليمنية.

وتأتي هذه الخطوة بعد ان زار ولد الشبخ العاصمة السعودية الرياض ، وذكر سياسيون يمنيون ان ولد الشيخ يعمل على تسويق بعض التصرحات في خدمة التحالف السعودي ويفتقد الى المصداقية.

وأكدوا عدم وجود ارادة اقليمية ودولية لارساء السلام في اليمن ، وان تحركات الامم المتحدة أثبتت خلال سنتين أنها أكثر بعداً عن السلام والحياد ، وان تصريحات المبعوث الاممي مجرد مسكنات ليس إلا وابتزاز لدول الخليجوانصياع للادارة الامريكية  في ظل عدم وجود قرار ملزم للجميع بإبقاف الحرب ورفع الحصار والدخول في تسوية سياسية حقيقية لانقاذ ماتبقى من الشعب اليمن والدولة اليمنية وتأمين الحدود الجنوبية للسعودية.

وقال ولد الشيخ أحمد، في كلمة له خلال جلسة "الأزمات السياسية وانعكاساتها على استقرار الشرق الأوسط"، التي عقدت على هامش منتدى الدوحة 17 في قطر: "نعمل حاليا للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في اليمن قبل حلول شهر رمضان، تمهيدا للدخول في جولة جديدة من المحادثات بين الأطراف، ووقف العمليات العسكرية باتجاه مرفأ الحديدة".

وذكر المبعوث الأممي أن الهيئة "تبحث عن حل وسط فيما يتعلق بمرفأ الحديدة"، دون الكشف عن ماهية ذلك الحل.، وإن (الأمم المتحدة) وافقت على طلب التحالف العربي بالإشراف عليه بدلا عن الجيش واللجان الشعبية، مقابل وقف العمليات العسكرية.a

حول الموقع

سام برس