سام برس
إن حزب اليمن السعيد يراقب عن كثب الأحداث الأخيرة، وما آلت إليه الأوضاع السياسية في كامل أرض الوطن، وكان آخرها ما صدر من البعض، وما أسموه ببيان عدن التاريخي، وما ورد بعد ذلك من تشكيل ما يسمى هيئة رئاسة مجلس انتقالي للمحافظات الجنوبية وعلى رأسهم المدعو/ عيدروس الزبيدي.

وعليه فإن الحزب:

 يدين جملة وتفصيلاً كل ما جاء في البيان، ويؤكد أن اليمن واحد صحيح، ولا يقبل التجزئة ولا القسمة إلا على نفسة، وأن ثلة من الفسدة لا يمكن أن يمثلوا جنوب الوطن ولا شمالة، وأن الوحدة الوطنية باقية بقاء الأبد، كثابت من الثوابت الوطنية، وليست إملاءً من الخارج.

كما أنه يؤكد أن تمثيل الوطن يأتي وفق قنوات شرعية تمثل الشعب اليمني كافة، مثل: الإنتخابات التشريعية، أو الإستفتاء الوطني، أو التاريخ النضالي والسياسي الواضح، الذي لا يختلف عليه اثنان.

كما يؤكد أن ما جاء في البيان المزعوم هو دعوى من دعاوي الكراهية، وتمديد رقعة الصراع بين أبناء الوطن الواحد واللغة الواحدة والملة الواحدة، بالإضافة إلى أن أصحاب البيان معروفين بتاريخهم الأسود، وسوابقهم في المتاجرة بالقضايا الوطنية، واعتمادهم على التضليل الإعلامي إلى جانب نشر الجهل، والتخلف في أوساط المجتمع ، وعزل الجنوب عن حضارة العالم، وحق الحياة الكريمة لمدة من الزمن.

وعليه فإن البيان لا يمثل أي يمني وطني حر من الجنوب أو الشمال، وأن حل مشاكل اليمن لا يأتي بمزيدٍ من التقسيم، والتشرذم، وإعادة رموز الطغاة، وقوى التخلف والرجعية إلى مراكز أكبر من حجمهم، بل يأتي بحلول عملية تُعيد القرار والخيار الديمقراطي للشعب فقط، وبالعمل الجاد لإصلاح الأوضاع ورأب الصدع.

        والله الموفق
صادر عن حزب اليمن السعيد الديمقراطي يوم الأحد الموفق 2017/5/14

حول الموقع

سام برس