سام برس/ خاص
أكد مصدر سياسي مقرب من الرئيس السابق علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام ، بإنه مهما بلغت ضغوط واشنطن  ولندن والرياض وغيرها من القيادات المفلسة لن ولم يخضع لاساليب المساومة وطرق الترغيب والترهيب ، ومهما كانت محاولات  القيام بتنفيذ عشرات الاغتيالات لم تثنيه عن الثوابت الوطنية والحفاظ على الوحدة اليمنية التي يؤمن بها السواد الاعظم من ابناء الشعب اليمني العظيم ، او تصده عن مقاومة عدوان التحالف الجائر بقيادة السعودية وحصاره الوحشي الفاقد لاي شرعية او قيم انسانية او قانونية.

مؤكداً انه لم يُغادر بلده اليمن وليس هناك أي قوة في العالم مهما كان جبروتها وعنترياتها واموالها ودهائها تستطيع ان ترحله من  موطنه الذي ولد ونشأ وترعرع فيه .

وأشار المصدر في تصريح لـ " سام برس "الى ان الزعيم صالح قُدمت له بعض العروض واجريت معه بعض الاتصالات والوسطاء من الداخل اليمني ودول الخليج وبعض الدول الاوربية وشخصيات أممية وفي مقدمة ذلك الولايات المتحدة الامريكية التي اصبحت  عدواً ومشاركاً وداعماً للعدوان السعودي على اليمن.

واستشهد المصدر بخطاب صالح الاخير الذي حمل اكثر من رسالة للداخل والخارج والذي قال فيه " علي عبدالله صالح يُرحل  ولايُرحل .. أنا أرحل ولا اُرحل

واشار المصدر الى ان الزعيم علي عبدالله صالح أبدى مرونة أكثر من مرة عندما دعاء السعودية لايقاف العدوان ورفع الحصار  والدخول في حوار مباشر مع السعودية وجهاً لوجه " حوار يمني - سعودي " من مصدر قوة وليس ضعف ومن اجل احلال السلام  في اليمن والسعودية واجراء التعويض العادل لليمن وشعبه.

وقال المصدر ان صالح يؤيد أي جهود اقليمية ودولية صادقة لوقف العدون والجلوس على طاولة المفاوضات لايجاد حل ناجع يجنب  اليمن ومنطقة الخليج الفوضى التي قد يمتد شررها الى المنطقة نتيجة للتدخلات الاقليمية والدولية التي لاتريد الاستقرار للمنطقة.

وشدد المصدر على ان خروج صالح من بلده مجرد اضغاث احلام واسطوانة مشروخة ترددها بعض الابواق الصفراء للمرتزقة وأن  تنحيه عن رئاسة المؤتمر الشعبي العام يرجع الى رؤية اعضاء اللجنة الدائمة وكوادر واعضاء المؤتمر ، مؤكداً في نفس الوقت ان  رئاسة المؤتمر ليست ملك عضوض واذا ماصدقت النوايا واوقف العدوان ورفع الحصار وتم التعويض وعمليات التعمير فلكل حادث حديث.

حول الموقع

سام برس