سام برس
بعد الانتصار العظيم للجيش العربي السوري وتنفس السوريين الصُعداء وتهاوي قلاع التآمر و آلات الدمار والسقوط المرعب للارهابيين ، أستعادت مدينة حلب التاريخية عافيتها ونفضت ادرانها وفتحت ابوابها وقلاعها وحصونها واثارها ورحبت بزيارة وسياحة عدد من ابناء الشعب السوري الحلبيين طلاباً واهلها الذين تجاوز عددهم 300 شخص بزيارة الجزء القديم من المدينة.
حلب المدينة السورية التاريخية والعريقة بآثارها القديمة التي سرقت الاضواء وساهمت في رفد الاقتصاد السوري وامتصاص البطالة واظهار عظمة سوريا وجذورها التاريخية بعد ان صارت في مصاف الدول التاريخية في العالم، كان قد وصل عدد سياحها قبل الحرب إلى 7 مليون سائح في العام.
ولكن مع اندلاع الحرب في سوريا، فقدت المدينة شهرتها السياحية ، ولتكون الجولة التي قام بها أهل المدينة هي الجولة السياحية الأولى بعد أكثر من 5 سنوات من الحرب ، بحسب ماذكرته وسائل اعلامية .
هذا وصرح سامر الشياح صاحب شركة السياحة للصحفيين، قائلا بأن الهدف هو محاولة إحياء السياحة الداخلية وتشجيعها، كما تم افتتاح عدد من المراكز الغذائية ومحلات بيع التذكارات في تلك المناطق.
هذا وأكد زوار المدينة بأن الآثار القديمة قد تعرضت لضرر كبير، وهم يسعون لإعادة الإعمار بشكل سريع لإعادة افتتاح ما دمرته الحرب.
