سام برس / صنعاء / رأفت الجُميّل
دعت المؤسسة اليمنية الدولية لتعزيز ثقافة الحوار الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى إعتماد ثقافة الحوار شعاراً له والعمل بها كلغة مثلى ووحيدة لتحقيق آمال وتطلعات دول وشعوب العالم وإنهاء الصراعات والحروب المشتعلة فيها وفي المنطقة العربية على وجه الخصوص.

وقالت المؤسسة في بيانها التدشيني الأول والذي حصل " سام برس "  على نسخة منه : إن إختيار أي بديل عن ثقافة الحوار لتحقيق غاياتنا ولتجاوز مشاكلنا وأزماتنا، فذلك إنما يعني المزيد من المماحكات والمكايدات  والتفكك والإنقسام والصراع والحروب والدمار، كون ثقافة الحوار هي الوجه الموضوعي والبديل المنطقي لثقافة العنف والفوضى ولغة القوة والسلاح والقتل والدمار.

وأكد البيان إن الأزمة اليمنية الداخلية لن تٌحل إلآ عبر حوار وطني يتم بين جميع الأطراف الوطنية وفي الداخل اليمني بعيد عن الشروط المسبقة والتدخلات الخارجية وهو ما يستوجب على المجلس السياسي وحكومة الإنقاذ في الجمهورية اليمنية الإعداد له ودعوة كل الأحزاب السياسية والقوى الوطنية الموجودة بالداخل للشروع فيه، ومن المملكة السعودية ودول التحالف العربي والجامعة العربية ومجلس الأمن التركيز عليه وبذل كل الجهود والطاقات لعقده وإنجاحه بإعتباره أهم وأعظم وأقوى مبادرات الحلول للأزمة اليمنية الداخلية.

وأضاف البيان بالنظر إلى الأزمة اليمنية ومرور أكثر من عامان على التحالف العربي وإنطلاق عاصفة الحزم لإستعادة ما يسمى بالشرعية في اليمن، وبعد أن فشلت أمام لغة الحوار كل الأساليب والأدوات التي استخدمتها السعودية ومجلس الأمن لتحقيق السلام في اليمن والمنطقة ككل، فإننا في المؤسسة اليمنية الدولية لتعزيز ثقافة الحوار وحرصاً على الدم اليمني والعربي والعالمي والأمن الدولي ندعوا الحكام العرب وقيادة المملكة العربية السعودية  على وجه الخصوص إلى التسليم بلغة الحوار لوقف الحرب المشتعلة في حدودها مع اليمن ورفع الحصار الجائر الذي تفرضه على اليمنيين وتطبيع علاقاتها وشعبها مع اليمن وشعبه سواء بحوار السعودية مع نفسها أو بحوارها مع حلفائها أو عبر حوار ندي ومباشر مع الجمهورية اليمنية.

وشدد البيان إن العالم بأسره لن يهنأ بالأمن والسلام ولن يشهد عدلاً وحرية ورخاء وإزدهار مالم تسوده لغة الحوار وتطغى على كل الثقافات الجانبية لقادته ومجتمعاته وشعوبه.

حول الموقع

سام برس