بقلم/ عامر محمد الضبياني
تسعة أشهر منذ أن تم نقل البنك المركزي الى عدن، ولم توفى حكومة النذل هادي بأي من التزاماتها امام صندق النقد الدولي او أمامنا.. تحججوا بالكشوفات وارغمنا السلطات في صنعاء لإرسالها وأرسلوها.. تحججوا بالايرادات ووردنا.. فماذا بعد؟ هل صحيح يريدوا ميناء الحديدة مقابل المرتبات؟؟

يا ولد الشيخ.. يا دنبوع.. يا مملكة العهر.. يا أمم متحدة.. يامجلس النفاق.. حاصرتمونا برا، وبحرا، وجوا.. لم يعد لنا في هذا الكون سوى الله ثم ميناء الحديدة نؤمن منه قوت يومنا ونستورد القمح.. هل تريدون السيطرة عليه لاخضاعنا وكسر شوكتنا.. هل ستمنعون عليا إستيراد المواد الغذائية ايضا؟

اليوم بان للعالم العربي حقيقة دول العهر الخليجي وعدم صلاحيتها لقيادة الأمة العربية او الإسلامية، فهاهي الآن تبحث عن ثغرات لتدمر نفسها ابتدأ بقطر بعد ان دمرت مراكز الثقل العربي ودول القومية وجيوش العزة ليمهدوا الطريق لإسرائيل لتبسط نفوذها على بلاد الشام والرافدين واليمن.

سننام جوعى ولكن? تذكروا بأن ميناء الحديدة لن يسلم.. وكل شبر في ارض اليمن سيعود.. وأرض الحرمين ستحرر.. وقواعد اليهود والنصارى في دول الخليج ستدمر.. ثقوا بأن الله معنا، فلن يخذل أنصار دينه وخير صحابة نبيه لأجل حفنة من العملاء باعوا أنفسهم لليهود والنصارى.

لن نسمح لإسرائيل ان تبنى قاعدة عسكرية في تعز.. ولن نسمح للقوات الأمريكية والبريطانية ان تحتل سواحلنا الغربية.. لا أقول هذا تكهنا من راسي او ترديدا لشعارات الحوثيين، فقد أصبح التدخل الصهيوني الأمريكي واضحا وجليا للعيان.

سيتحد اليمنيون، بل وكل العرب، عاجلا وقريبا، سنتهم وشيعتهم، باحزابهم، وطوائفهم ليقفوا صفا واحد ضد من وجدوه عدوا لهم.. سيفيقوا قريبا ليحفظوا ما تبقى لهم من عزة وكرامة.. فنحن على ثقة من الله بأن أمة محمد لن ينالها من الذل الا ما قد حصل.

حول الموقع

سام برس