سام برس/ خاص
غالب مطلق-عضو لجنة الأقاليم عضو الهيئة الوطنية العليا لمراقبة مخرجات الحوار عضو لجنة الثمانيه ثمانيه جنوب وثمانيه شمال وزير الدولة لشؤون مخرجات الحوار في حكومة خالد بحاح..وزير الأشغال والطرقات يطلق مبادرة بعنوان " الحل لوقف الحرب في اليمن "
تأتي هذه المبادرة من أجل تخفيف معاناة الشعب اليمني وتعد هذه المبادرة الوطنية والإنسانية الأولى و الأبرز والتي تحمل في طياتها حلول ونقاط توقف الحرب والدمار وتصلح ما أفسده الساسة الطامعون وفيها بياض وجه لكل الأطراف المتصارعة في اليمن بدءً بالسعودية كطرف رئيسي بعد أن حققت بعض الأهداف العسكرية وإلى نص المبادرة والتي أطلقها الوزير بــعنوان :
" الحل لوقف الحرب في اليمن "
أولاً : على المملكة العربية السعودية إعلان إنهاء عاصفة الحزم وعاصفة الأمل في اليمن والوقف الفوري للعمليات العسكرية براً وبحراً وجواً.
ثانياً : نشر خبراء دوليين للإشراف والمراقبة على وقف إطلاق النار..كذلك نشر خبراء دوليين في نقاط التماس لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار.
ثالثاً : نشر خبراء دوليين في كل المنافذ يقومون بعمليات التفتيش والمراقبة لضمان منع دخول أي أسلحة أو أي مواد عسكرية وذلك في الموانئ والمطارات وجميع المنافذ البرية والبحرية.
رابعاً : بعد كل ما ذكر يتم فتح كافة المنافذ البرية والبحرية والمطارات.
خامساً : على المملكة العربية السعودية دعوة جميع الأطراف السياسية اليمنية للجلوس على طاولة الحوار الجاد وتحديد المكان والزمان وبمشاركة وإشراف المملكة العربية السعودية.
حفظ الله اليمن ووفق الجميع لما فيه مصلحة الوطن ورمضان مبارك وبالله التوفيق.
غالب مطلق-وزير الأشغال والطرقات
حيث واليمنيين بأمس الحاجة لهذه المبادرة من مثل هذه الشخصية الوطنية غالب مطلق..اسمٌ تتوقف عنده كل معاني المفردات النقية..رجل بحجم وطن يعمل لوطنه بصمت..مطلق مناضل ورفيق عرفناه عن قرب يحمل هم وطن.. نتوقف اليوم بإجلال أمام مبادرته الوطنية والإنسانية التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن.
لقد تأسست كل الحضارات اليمنية قديما عبر كل المراحل التاريخية على عوامل رئيسية هامة وهي التوافق والمشاركة والتنوع والتعدد .والقبول بالأخر تنتعش وتزدهر هذه الحضارة كلما سادت هذه القيم وتنحسر وتبدا في الانكسار حتى الانهيار عند التخلي عنها . ولقد اصبحت هذه القيم جزء من ثقافة الانسان اليمني من السهل رصدها بكل وضوح عند استعراضنا لسير الاحداث التى تشهدها اليمن في الوقت المعاصر.
ففي مستهل ستينات القرن الماضي تفاءل اليمنيون على اثر ثورة 26 سبتمبر 1962م وبعد ثمان سنوات من القتال ذهبوا لمصالحة بينهم لا مفر منها عام 1970م هذا في شمال اليمن وفي جنوبه لم تقبل الاطراف المتصارعة بأية مصالح فانفرد احد منهم بالسلطة بعد استقلال الجنوب عام 1967م واقصى الاخرين وظل كذلك حتى 22 مايو 1190م عند اعلان وحده اليمن المباركة .
وهي المصالحة التاريخية الكبرى لكن سريعا ما تم الخروج عن تلك القيم وظلت الاوضاع تهتز وكادت ان تستقيم الاحوال لولا تدخل العوامل الخارجية التي عصفت ببلاد عربية اخرى وكانت اليمن من بينها.
اذا فالأخذ بهذه القيم هو ما يجب اعتماده وعلينا ان نقر بان الازمه الكارثية التي نعيشها انما هي نتيجة لابتعادنا عن ثقافة الانسان اليمني الذي بها بناء حضارات عريقة شهيرة وهي التوافق والمشاركة والتنوع وقبول الاخر والتسامح.
وبناء على ما تقدم فأننا ندعوا العقلاء والحكماء والوطنيين الاوفياء من ابناء هذا الشعب العريق الى وضع حد نهائي لهذه الازمه المهلكة التي يعانيها الجميع والخاسر الاكبر فيها هو الوطن والشعب اليمني وحدهما.
ولأننا ندرك جيداً ان اليمنيين بطبعهم وسليقتهم الموروثة عبر القرون من السنين ميالون للسلم والامان والتسامح بدليل انهم لم يعتدوا على احد في الماضي ولا في الحاضر بل هم المتعدي عليهم فأننا بحاجة ان نقر انه وبعد سنيين منذ بدء هذه الازمه لم يستطيع أي طرف ان يفرض ارادته على الاخر رغم استخدام كل وسائل القتال وليس هناك ما يؤشر لقدرة أي طرف على الحسم العسكري ونقر ايضا ان استخدام القوة ضد الاخر يتنافى مع اهم عناصر الموروث الحضاري اليمني التي اشرنا اليها وعليه نرى التالي:-
1- وقف نهائي للحرب بكل وسائلها ولضمان تنفيذ ذلك تشكل لجنة اشراف ومراقبة من الخبراء من الدول الشقيقة او الصديقة يتم التوافق عليها.
2- رفع الحصار والحضر الجوي والبري والبحري واتخاذ الاجراءات التوافق عليها لضمان عدم ادخال أي نوع من السلاح لأي طرف من الاطراف.
3- ضمان ادخال المواد الغذائية والادوية وكل ما يلبي حاجة الشعب اليمني والتي ليس لها علاقة بالجوانب العسكرية دون أي عراقيل لوصولها الى جميع المحافظات.
4- السماح لمنظمات الاغاثة الانسانية ومنظمات المجتمع المدني للقيام بواجبها الانساني دون أي عراقيل للوصول الى أي مكان في الجمهورية اليمنية .
5- ما ورد في البنود السابقة من 1 الى 4 اهم ما يسعى اليه المواطنين ويلبي مصلحتهم وحاجتهم بصفتهم الخاسر الاول من استمرار الحروب واذا ما تم الاتفاق على ما شملته هذه البنود وتم التنفيذ الفعلي يكون الشعب اليمني اهم قوه داعمة للوصول الى التسوية السياسية للازمه الراهنة فالتنفيذ العملي لما حوته تلك النقاط بشكل اهم ضمان للسير الجري نحو التسوية السياسية للازمه عبر الحوار والتوافق بين اطرافها.
ثانياً:-
من اجل التسوية السياسية للازمة اليمنية والانتقال للحوار
1- تحديد زمان ومكان الحوار والاتفاق على الاطراف التى ستشارك فيه ونرى ان هذه الاطراف هي تلك التي واصلت الحوار بعد التوقيع على اتفاق السلم والشراكة وايه اطراف اخرى يتم التوافق عليها والاتفاق على اصدار قرار العفو العام .
2- اطلاق سراح الاسراء والمعتقلين والموقوفين والكشف عن المخفيين قسراً وفقاً لإجراءات يتم التوافق عليها .
3- يبدا حل الجزء السياسي من الازمه بقرار جمهوري يصدره الرئيس عبدربه منصور هادي بتعيين نائباً للرئيس يتم التوافق عليه ويتملك كل صلاحيات رئيس الجمهورية .
4- التوافق على تسمية رئيس الحكومة الوطنية الذي سيتم صدور قرار جمهوري بتكليفه لتشكيل الحكومة الوطنية التي تم التوافق على اعضائها .
5- يعقد مجلس النواب جلسة بأغلبية اعضائها سيتم تأدية القسم الدستوري امامهم من قبل نائب الرئيس ورئيس الوزراء الذين تم التوافق عليهما سيتم هذا خلال اسبوع من صدور القرار بتعينهما ويقدم الرئيس اسماء اعضاء الحكومة الوطنية المتوافق عليهم الى نائب الرئيس خلال اسبوعين منذ صدور قرار تكليفه ويقدم برنامج الحكومة الوطنية الى مجلس النواب لنيل الثقة خلال 12 شهر ابتداء من اليوم الذي تنال فيه الحكومة ثقة مجلس النواب عليه
1) الاجراءات اللازمة للانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمحلية التي يجب ان تتم قبل الفترة المقررة ب 12 شهر لمهام الحكومة .
2) صدور قرار باعتماد التقسيم الاداري المالي للجمهورية ومنح المحافظات حكماً محليا واسع الصلاحيات لمده عامين اعتبار من صدور القرار.
5) وصول تسليم الاطراف الاسلحة الثقيلة والمتوسطة مع ذخيرتها والالغام والمتفجرات للحكومة الوطنية يتم اعتبار المناطق العسكرية الست هي الاماكن التي يتم فيها حفظها تحت اشراف لجنة عسكرية وامنية متوافق عليها بتوزع اعضائها علي تلك المناطق العسكرية الست .
😎 من الاجراءات الخاصة بتنظيم عملية الانتخابات الرئاسية النيابية المحلية يتم اعتماد الدوائر الانتخابية نفسها التي اعتمدت في الدورة الانتخابية السابقة ووفقاً لأحكام الدستور الراهن.
هـ) يتم تحديد عدد اعضاء الحكومة الوطنية فقاً لما تم التوافق عليه علي ان يتم الغاء اسم وزارة الاعلام ويحل محلها المجلس الوطني للأعلام الذي يسير عملة وفقاً لخطاب اعلامي سياسي تم التوافق عليه كبرنامج جوهره دعم التسوية السياسية للازمة واهميه التوافق والتنوع وقبول الاخر ونبذ الارهاب والدعوة للفتن المذهبية وبث الكراهية بين الناس وابناء الدين والوطن والاصل الواحد .
و) يشمل برنامج الحكومة الوطنية الموازنة العامة المختصرة على رواتب موظفي الدولة المدنيين والعسكريين كما هي للعام 2014 فقط وغير ذلك يتم التوافق عليه اثناء سير الحوار ضمن
قضايا اخرى يتم البت فيها عندئذ.
ثالثاً:-
قضايا اخرى ومسائل فينة مختلفة يبت فيها المتحاورون
1- يبت المتحاورون في مسالة انسحاب القوات الاجنبية من كل الاراضي اليمنية برا وبحرا وجوا وتنسحب أي قوات يمنية من أي اراضي غير يمنية علي ان لا تأخذ القوات المنسحبة من ارض الغير ايه اسلحة ثقيلة او متوسطة ويسمح لها بأخذ الاسلحة الخفيفة فقط.
2- تشكل لجان فنية ومتخصصة تحال اليها ايه قضايا تبرز عند بدء الحوار وتباشر هذه اللجان عملها خلال سير جلسات الحوار لتقديم الحلول المتوافق عليها من قبل اعضاء تلك اللجان تسهيلا ليصل المتحاورون الى توافق حولها .
3- الوقوف اما مساله ما تحتاجه الجمهورية اليمنية وشعبها خلال هذه الفترة حتى بدء عمل السلطات التشريعية والسياسية المنتقاة عن الانتخابات الرئاسية والنيابية والمحلية ماهي حاجة البلاد من القوات المسلحة والامنية عدد وعده وتقديم مقترح للمتحاورين بذلك ويبين فيه ما هو مصر القوات التي تم تدريبها وتسليحها خلال الفترة منذ بداء الازمه الى اللحظة .
4- ماذا عن اعاده بناء واصلاح ما دمرته الحروب وتعويض المواطنين المتضررين .
5- ماذا عن التنظيمات الارهابية ومحاربة الارهاب بكل انواعه والعنف بكل اسبابه وماذا عن التحريض المذهبي ودعوه الكراهية بين ابناء الوطن الواحد على اسس مذهبية جهورية ومناطقية وعنصرية... الخ.
