بقلم / علي عبده العبدي
من المضحك جدآ ان نجد بعض مواقع اخبارية تابعة لقوى تدعم العدوان الخارجي على بلادنا..نجدها بين الحين والأخر تنشر أخبار تعكس النفسية الحاقدة والمريضة لكتابها ومن يقف ورائهم ..هي فعلآ نفسية مريضة وبشكل واضح وهي معروفة لدى الجميع.

نعم ..حين فقدت مصالحها بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي..ظلت حبيسة اربعة حيطان..تلطم خدودها وتصرخ مولولة كالمرأة التي تعاني مخاضا عسيرا .. لتلد بعد ذلك طفلا مشوها .. هذه النفسية المريضة المقيتة لاتزال تحلم بالعودة الى مكانها الذي فقدته نتيجة فسادها المستشري في الجسد كالسرطان.. بمشاركة الثنائي اللذان هيئا لها استغلال المنصب للنصب والابتزاز وممارسة الترهيب والتهديد للمؤسسات الأهلية.

لقد لجأت الى استخدامها القوة ووسائل التهديدات واستغلال الوضع الكارثي الذي وصلت اليه البلد تحت ذريعة اسقاط الجرعة .. ليتجرع في نهاية الامر الوطن والمواطن اوضاعا لم يكن يتوقعها على الاطلاق ..فقد جلب من وراء اسقاط الجرعة اشخاصا تسابقوا على المناصب ومن العيار الثقيل.

 فقد درت ذهبا على من كانوا يحلمون حتى بركوب دراجة او حتى حمارا أجرب .. واليوم وبعد المغانم التي حققتها تلك الشخصيات الفاسدة والمريضة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي .. أصبحت تشغل حالها بحكايات وقصص لا تعكس إلا نفسيات أصحابها المريضة.. وهذه النفسيات المريضة تتلون وتتحول بفضل عوامل التعرية واينما وجدت المصلحة .. وتحول نهجها ومذهبها بسهولة وفق المصلحة المادية.

 تسعى الى اقتناص الفرص واخذ ما غلى ثمنه وخف حمله بعيدا عن الأضواء والإجراءات القانونية .. واليوم ومن بين الاربعة الحيطان يكتب عن هذا وذاك..وكيل التهم الباطلة التي كان يمارسها هو وأمثاله شلة الأنس ..هؤلاء النفسيات المريضة تغالط الوطن والمواطن على أنها تحرص على حمايته من الفساد والفاسدين..ينما هم في حقيقة الامر من مارسوا ويمارسوا الفساد بعينه.

شرعنوا للفساد تحت مسميات واهية ومعيبة ومخجلة.. بل ان هذه الشلة تخدم دول العدوان..بل وتمعن في خدمته بكل الطرق والوسائل من خلال منشوراتها القبيحة التي تعكس قبح وجوههم وتصرفاتهم الرعناء . فساد هؤلاء لازالت روائحه تفوح وستظل كذلك لسنوات عديدة لن تزول الا بزوالهم او زوال أثارهم التي قد تحتاج الى وقت طويل.

لكن من العيب..والمعيب جدآ.. ان يرمي غيره بتهم واهية وهو غارق بالفساد الى أخمص قدميه .. ولن يكون براء من بلاويه التي لطالما عرف بها القاصي والداني وختمها باقتحام الوزارة مستشعرا أنه بطل شجاع بينما حط نفسه ومن يقف وراءه بمزبلة التاريخ ولعنتهم الحجر والشجر لتصرفهم الأحمق ليصل به الحال الى الاحالة للنيابة للتحقيق معه كمجرم ومتهم ولص مع سبق الإصرار والترصد .. فيا من بيتك من زجاح لا ترم الناس بالحجر .

حول الموقع

سام برس