سام برس
أعلنت القيادة العامة للجيش العربي السوري عن تمكّن قواتها المسلّحة بالتعاون مع القوات الحليفة من الوصول إلى الحدود مع العراق شمال شرق التنف، والسيطرة على عدد كبير من المواقع والنقاط الاستراتيجية، معتبرةً أن الأمر يشكّل تحولاً استراتيجياً في الحرب ضد الإرهاب.

وقالت القيادة السورية بأن وحدات من قواتها المسلّحة بالتعاون مع القوات الحليفة أنجزت المرحلة الأولى من عملياتها العسكرية في البادية السورية وتمكنت من الوصول إلى الحدود مع العراق شمال شرق التنف وسيطرت على عدد كبير من المواقع والنقاط الاستراتيجية في عمق البادية.

وأكدت القيادة العامة للجيش أن وصول قواتها المسلّحة والحلفاء إلى الحدود السورية العراقية "يشكل تحولاً استراتيجياً في الحرب على الإرهاب وقاعدة انطلاق لتوسيع العمليات العسكرية في البادية وعلى امتداد الحدود مع العراق ويضيّق الخناق على ما تبقى من مجموعات تنظيم داعش في المنطقة ويقطع خطوط إمداد التنظيم على أكثر من اتجاه".

بيان القيادة العامة للجيش السوري حول وصول القوات إلى الحدود العراقي

وكانت مراسلة الميادين أفادت ليل الجمعة بوصول وحدات من قوات الجيش السوري بالتعاون مع الحلفاء، إلى الحدود السورية العراقية شمال شرق التنف، بالتوازي مع وصول قوات الحشد الشعبي والجيش العراقي إلى الحدود السورية العراقية من جهة العراق.

وأوضحت مراسلتنا في سوريا أن الجيش وحلفاءه سيطروا على مساحة 5000 كلم مربع جديدة، وهذه المساحة تضاف إلى 15 ألف كلم مربع كانت تمتّ السيطرة عليها منذ بدء العمليات القتالية في البادية، كاشفةً أنّ مجموع المنطقة التي تمّ طرد المسلّحين منها بات 20 ألف كلم مربع.

وجاء هذا التطور بعد إصدار قائد غرفة عمليات قوات حلفاء سوريا بياناً في 7 حزيران/ يونيو الحالي ردّاً على عدوان التحالف الدولي ضد داعش على الجيش السوري وحلفائه في البادية السورية قال فيه إن "العدوان الجبان الذي قامت به أميركا تحت عنوان ما تسميه "تحالف ضد الإرهاب" هو تصرّف متهوّر وخطير وهو خير دليل على كذب أميركا ونفاقها في مواجهة الإرهاب".


المصدر: سانا

حول الموقع

سام برس