بقلم / نزار الخالد
- احيانا تجاهل مكالمات شخص عزيز و قامة وطنيه بقدر ماهي مؤلمة و موجعه لطرفينا و فهو يتحسر أن اضطر لتكرار الاتصال بحثا عن مايواسي جراحه و يخفف عنه اوجاعه فالمريض يتشبث ببارقة أمل او ضوء تساعده علي الشفاء من علته.

- اما الطرف الآخر الهارب من الرد اما خجلا من العجز أو البحث عن بصيص أمل يسعد صديقه وخصوصا أن القضية ليست ماديه ولكنها حقوق قانونية ويفترض أن تعطى دون مطالبه ولكن الزمن الغابر.

- وكان كابوس مزعج أن حلمت أن الاستاذ / عباس غالب يتصل بي و لا اريد الرد حتى لا اصدمه أن القيم تبدلت و تغيرت وان وزارة الإعلام لا تتذكر تاريخه و خدماته الممتده لاكثر من ٣٥ عام في بلاط صاحبة الجلالة و يعتقد القائمين عليها أنه يبحث عن توظيف جديد ولا يدركوا أنه كان مديرا لتحرير اكبر مؤسسة صحفيه في اليمن و نائبا لرئيس تحرير صحيفة الجمهورية لسنوات طويله تاريخ ناصع بالعمل و الوطنيه.

- وذهبت بي سذاجتي نتيجة كثرة اتصالات صديقي  أن الحل في المجلس السياسي الاعلى أكيد لايمكن أن يكونوا في غفله عن هذا العملاق في الاعلام اليمني وخاطبتهم عضوا ..عضوا بمن فيهم رئيس المجلس السياسي الاعلي ونائبه كنت اصيح واسعى ارفع صوتي ولكن لاحياة لمن تنادي فهرعت باكيا إن كان هذا الحال بهذا العملاق كيف سيكون بنا يا لوجع الايام و السنيين الذي قضيناها في خدمه الاعلام اليمني والوطن.

- فكان الفرج باذان الفجر أنه كان حلما متعبا و مرهقا و رنات هاتفه في اذني فشكرت أنه مجرد حلم أسأل الله أن لايعيده .. وهنا اتسأل مستيقظا ماذا سيكون موقف وزير الاعلام و المجلس السياسي مع هذا الهامة الاعلاميه الكبيره.

حول الموقع

سام برس