لاول مرة في التاريخ يقر حكام السعودية الذين سيطرون أكثر من 13 مليون برميل من النفط ،  الضريبة الانتقائية على السلع وتحميلها المواطن السعودي الذي لايجرؤ ان يرفع صوته او يعبر عن راية  جراء تطبيق الضرائب التي انهكته رغم الطفرة المالية .

حيث بدأ المواطنون السعوديون، اليوم الأحد، دفع أول ضريبة على السلع الكمالية في تاريخ دولتهم، تطبيقا لقرار الهيئة العامة للزكاة  والدخل في المملكة.

وكانت الهيئة العامة للزكاة والدخل السعودية أعلنت تطبيق الضريبة الانتقائية بدءا من اليوم الأحد الموافق 11 حزيران/يونيو الجاري، وتطبيق ضريبة القيمة المضافة بداية 2018، وبنسبة 5 بالمئة.

وستشرع السلطات تحصيل الضريبة الانتقائية من المستوردين والمصنعين للسلع المشمولة بالضريبة، وهي: التبغ ومشتقاته، ومشروبات الطاقة بنسبة 100 بالمئة، والمشروبات الغازية بنسبة 50 بالمئة.

وبحسب القرار، فإن الجمارك هي الجهة المسؤولة عن تحصيل الضريبة الانتقائية، على جميع المنتجات المشار إليها.

ويأتي تطبيق الضريبة الانتقائية بعد ان تورطت السعودية في عدد من حروب منطقة الشرق الاوسط ودعم وتمويل منظمات ومليشيات وحركات متطرفة تحمل الفكر الوهابي المتشدد والخارج عن الفطرة الاسلامية السليمة.

كما انها تاتي بعد ان عبث حكام السعودية بالثروة في صفقات مشبوهة وشراء ولاءات وذمم قادة البلدان والسياسيين ورجال امن واعلاميين ومثقفين ورجال دين ومنظمات انسانية وحقوقية ، لالاضافة الى التسليح العسكري الذي انهك خزانتها وساهم في انتشار البطالة في السعودية وارتفاع الاسعار وتفشي الفساد واختلال الامن وتدمير الامن القومي العربي

حول الموقع

سام برس