سام برس
كشفت وزارة الخزانة الأمريكية، عن تورط عائلة "آل ثاني" الحاكمة في قطر في تمويل ودعم المنظمات الإرهابية المتطرفة بحجم تمويل وصل إلى نحو 64 مليار دولار من عام 2010 وحتى عام 2015.

وأستغرب مراقبون وسياسيون "تستر" وزارة الخزانة الامريكية على مليارات الدولارات التي قدمتها المملكة العربية السعودية في دعم وتمويل الارهاب في افغانستان وسوريا والعراق واليمن وليبيا ولبنان ،،،وكذلك عدم التطرق الى دور الامارات والمليارات التي قدمتها لعشرات الفصائل والجماعات الارهابية من بينها السلفيين في اليمن ووجود بعض المراسلات السرية مع عناصر من القاعدة في محافظة حضرموت قبل فترة ، بالاضافة الى دعم مجموعات في ليبيا وسوريا ومصر وغيرها من الدول .

وقالت صحيفة الجزيرة السعودية، إن النظام القطري يعاني من أزمة استعادة الثقة الخليجية والعربية، بإصراره على سياسة التآمر ضد جيرانه وأشقائه وتهديد أمنهم الوطني، مؤكدة أن ذلك ما دعا وزير الخارجية الإماراتي أنور قرقاش يؤكد على أن أي اتفاق يقضي بإنهاء تمويل قطر للإرهاب سيتطلب نظاماً رقابياً غربياً لإلزام الدوحة به.

وكشفت الصحيفة السعودية، عن أن وزير الداخلية القطري، عبد الله بن خالد بن حمد آل ثاني، عام 2013، فتح أبواب الإمارة للمقاتلين الأفغان ومتهم بإيواء 100 متشدد في مزرعته في قطر ومدهم بجوازات السفر لتسهيل تنقلهم ، بحسب ماذكرته " سبوتنيك".

كما أن من بين أفراد الأسرة الحاكمة، عبدالكريم آل ثاني، وهو متهم أيضاً بتمويل الإرهاب، فقد قدم الحماية في منزله لزعيم تنظيم القاعدة في العراق، أبو مصعب الزرقاوي، أثناء انتقاله من أفغانستان إلى العراق عام 2002، ومنح جوازًا قطريًا للزرقاوي، وموله بمليون دولار أثناء تشكيل تنظيمه شمال العراق

حول الموقع

سام برس