سام برس
اطاح الملك سلمان بن عبالعزيز بولي عهد السعودية محمد بن نايف واصدر مرسوماً ملكياً صاعقاً بتعيين نجله محمد بن سلمان ولياً للعهد في مقدمة لتنصيبه ملكاً لعرش الدولة السعودية بعد التخلص من رجل امريكا الاول التي ضحت به الادارة الامريكية في اول خدمة للدفع المسبق .

وقد عبر عدد كبير من ابناء عبدالعزيز ال سعود عن غضبهم الشديد سراً وعلانيه بحسب مصادر اعلامية ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي بعدم رضاهم بهذه البيعة " السفاح " التي صعدت محمد بن سلمان الاصغر عمراً واقل خبرة وأكثر حماقة في تاريخ ال سعود واعفاء بن عمه من ولاية العهد.

كما استغرب سياسيون ومثقفين سعوديون وخليجيون من حالة الانقلاب التي قدمت الامير " مقرن " سابقاً قرباناً لتخدير محمد بن نايف ومن ثم الاطاحه بكبش الفداء الجديد بن نايف في العشر الاواخر من رمضان بضؤ اخضر امريكي.

من جهتها قالت الاستخبارات الالمانية  في العام 2015م ان المقامر الطائش الذي بيده سلطات هائلة" محمد بن سلمان " سيكون في غضون الأيام المقبلة أول ملك للسعودية من جيل أحفاد المؤسس عبدالعزيز آل سعود، بحسب تغريدات “مجتهد”.

يذكر ان الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز آل سعود، أصدر فجر اليوم الأربعاء، أمرا ملكيا بإعفاء الأمير محمد بن نايف، من ولاية العهد، ومن منصب نائب رئيس مجلس الوزراء ومنصب وزير الداخلية.

كما أصدر العاهل السعودي أمرًا ملكيًا بتعيين ابنه الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد، وتعيينه كذلك نائباً لرئيس مجلس الوزراء مع احتفاظه بمنصب وزير الدفاع ومهام أخرى.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن خادم الحرمين أصدر عددا من الأوامر الملكية فيما يلي نصوصها: "بعون الله تعالى.. نحن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية. بناءً على ما اطلع عليه أعضاء هيئة البيعة من مبررات وتأييد أعضاء هيئة البيعة بالأغلبية العظمى، وذلك بأغلبية (31) من (34). وعملاً بتعاليم الشريعة الإسلامية فيما تقضي به من وجوب الاعتصام بحبل الله والتعاون على هداه، والحرص على الأخذ بالأسباب الشرعية والنظامية، لتحقيق الوحدة واللحمة الوطنية والتآزر على الخير، وانطلاقاً من المبادئ الشرعية التي استقر عليها نظام الحكم في المملكة العربية السعودية، ورعاية لكيان الدولة ومستقبلها وضماناً- بعون الله تعالى- لاستمرارها على الأسس التي قامت عليها لخدمة الدين ثم البلاد والعباد، وما فيه الخير لشعبها الوفي. وبعد الاطلاع على النظام الأساسي للحكم، الصادر بالأمر الملكي رقم ( أ / 90 ) بتاريخ 27 / 8 / 1412هـ. وبعد الاطلاع على نظام هيئة البيعة الصادر بالأمر الملكي رقم ( أ / 135 ) بتاريخ 26 / 9 / 1427هـ. وبعد الاطلاع على الأمر الملكي رقم ( أ / 52 ) بتاريخ 3 / 4 / 1436هـ. وبعد الاطلاع على الأمر الملكي رقم ( أ / 160 ) بتاريخ 10 / 6 / 1436هـ، والمؤيد من الأغلبية العظمى من أعضاء هيئة البيعة لاختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ليكون ولياً لولي العهد.

وبناءً على ما تقتضيه المصلحة العامة .

أمرنا بما هو آت :

أولاً: يعفى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود من ولاية العهد، ومن منصب نائب رئيس مجلس الوزراء ومنصب وزير الداخلية.

ثانياً: اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولياً للعهد، وتعيين سموه نائباً لرئيس مجلس الوزراء مع استمراره وزيراً للدفاع، واستمراره فيما كلف به من مهام أخرى .

ثالثاً: يبلغ أمرنا هذا للجهات المختصة لاعتماده وتنفيذه".

وجاء في الأوامر الملكية أيضا: "تعدّل الفقرة ب من المادة الخامسة من النظام الأساسي للحكم لتكون بالنص الآتي: يكون الحكم في أبناء الملك المؤسس، عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود وأبناء الأبناء، ويبايع الأصلح منهم للحكم على كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم". ولا يكون من بعد أبناء الملك المؤسس ملكا ووليا للعهد من فرع واحد من ذرية الملك المؤسس".

كما نصّت الأوامر الملكية على: "تعيين صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزيرا للداخلية.

وتعيين معالي الدكتور أحمد بن محمد السالم نائباً لوزير الداخلية بمرتبة وزير.

إعفاء معالي الدكتور ناصر الداود من منصبه وتعيينه وكيلا لوزارة الداخلية بمرتبة وزير

يعين الأستاذ فيصل بن عبد العزيز بن عبد الله السديري مستشاراً بالديوان الملكي بالمرتبة الممتازة .

تعيين صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد بن فيصل بن عبد العزيز مستشاراً بالديوان الملكي بمرتبة وزير

وتعيين معالي الأستاذ عبد الرحمن الربيعان مستشارا بالديوان الملكي بمرتبة وزير.

تعيين الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل بن عبد العزيز نائبا لرئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة بالمرتبة الممتازة.

تعيين الأمير بندر بن فيصل بن بندر بن عبد العزيز مساعدا لرئيس الاستخبارات العامة بالمرتبة الممتازة

تعيين الأمير عبد الله بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز مستشارا بالديوان الملكي بالمرتبة الممتازة.

تعيين الأمير عبد العزيز بن فهد بن تركي بن عبد العزيز نائبا لأمير منطقة الجوف بالمرتبة الممتازة

تعيين الأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبد العزيز سفيرا للمملكة لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية بالمرتبة الممتازة

وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سطام بن عبد العزيز سفيرا للمملكة لدى الجمهورية الإيطالية بمرتبة وزير

وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز مستشارا بالديوان الملكي بمرتبة وزير

إعادة جميع البدلات والمكافآت والمزايا المالية لموظفي الدولة من مدنيين وعسكريين التي تم إلغاؤها أو تعديلها أو إيقافها إلى ما كانت عليه."

وجاءت في الأوامر الملكية أيضا، أن، "خادم الحرمين الشريفين يوجه بتمديد إجازة عيد الفطر المبارك إلى الـ15 شوال لجميع موظفي القطاع الحكومي" ، بحسب ماذكرته " واس".

محطات وسيناريوهات هامة ساهمت في التهيئة لانقلاب البيت السعودي  :

 في 27 آذار/ مارس 2014 استحدث الملك عبدالله منصب ولي ولي العهد وأسنده لأخيه غير الشقيق مقرن بن عبدالعزيز. أشارت القراءات في حينها إلى تسوية بين الملك الراحل وأخيه مقرن تضمن وصول الأخير إلى العرش بعد وفاة سلمان بن عبدالعزيز، مقابل أن تؤول الأمور إلى متعب بن عبدالله الذي كان يتنافس ومحمد بن نايف على أول عرش يتصدره حفيد عبدالعزيز آل سعود. أكثر من ذلك ذهب البعض ومنهم الباحث الأميركي سايمون هندرسون للتوقع أن يُعلن عن أن “الأمير سلمان غير مؤهل طبياً، الأمر الذي سيسمح بالارتقاء المبكر للأمير مقرن إلى منصب الوريث الواضح”.. بموجب صفقة أُبرمت مع الملك عبدالله.

23 كانون الثاني/ يناير 2015 أعلن الديوان الملكي السعودي وفاة الملك عبدالله. وقبل مواراة جثمان الملك الثرى، أصدر سلمان بن عبدالعزيز أوامر ملكية قضت بتعيين ابنه محمد وزيراً للدفاع ورئيساً للديوان الملكي، وابن أخيه محمد بن نايف، وليا لولي العهد، إلى جانب منصبه وزيراً للداخلية. انقلاب أبيض وسريع بدأ به سلمان على كل مخلفات أخيه.

29 نيسان/ أبريل 2015، أعلن سلمان بن عبدالعزيز إعفاء أخيه مقرن من منصب ولي العهد، ليعيّن في الوقت نفسه محمد بن نايف ولياً للعهد، ويسند منصب ولي ولي العهد إلى محمد بن سلمان.

ومنذ وفاة الملك السابق، سارت الأوامر الملكية على سكة تثبيت محمد بن سلمان على العرش. وفي يوم صدور إعفاء مقرن، كتب الباحث الأميركي سايمون هندرسون: “من غير المرجح أن تكون التعديلات التي جرت في 29 نيسان/أبريل هي الأخيرة من نوعها. والسؤال الرئيسي هو متى ستحدث الجولة المقبلة من التغييرات”، وقال “نظرأ إلى ولي العهد الجديد، محمد بن نايف، وعلى نطاق واسع بأنه الملك المستقبلي المفضل لواشنطن، ولكن إرتقاء محمد بن سلمان وصعوده بلا هوادة في الأشهر الأخيرة يشير إلى أن هذا الشاب يمكن أن يحل محل الأمير محمد بن نايف قبل وصول هذا الأخير الى العرش. ويظهر أن نجل الملك يتمتع بالتأكيد بمثل هذا الطموح.”

وشيئاً فشيئاً نجحت المراسيم الملكية في قضم قوة محمد بن نايف. قبل أيام جُردت وزارة الداخلية من صلاحية الإشراف على هيئة التحقيق الادعاء العام، وأُلحقت بالديوان الملكي. وقبل أشهر أعلن الديوان الملكي عن إنشاء مركز للأمن القومي تحت إشرافه، ليكون مؤسسة توازي وزارة الداخلية التي كان يرأسها بن نايف.

أميركا حسمت مصير بن نايف

في تعليق على قرار الملك السعودي بعزل محمد بن نايف من منصب ولي العهد وتجريده من وزارة الداخلية، ذكر موقع قناة “فوكس نيوز” الأميركية أن مصير محمد بن نايف حُسم أميركياً منذ اللقاء الذي جمع دونالد ترامب ومحمد بن سلمان في آذار/مارس الما ضي، والذي وصفته الصحافة الأميركية بأنه كان “نقطة تحول”.
وأشارت “أشوسييتد برس” إلى أن العلاقة “الحميمة” بين إدارة ترامب والرياض هي التي سرعت بصدور قرار عزل بن نايف.

حول الموقع

سام برس