سام برس / المغرب
تلبية لنداء الهيئة التنفيذية لجمعية الدفاع عن حقوق الإنسان، و انسجاما مع بعدها الحقوقي و التضامني، خاض مناضلات و مناضلو جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان فرع إقليم اشتوكة ايت باها طيلة يوم  الاثنين 3 يوليوز 2017، بمقر الاتحاد المغربي للشغل اعتصاما مرفوقا بإضراب عن الطعام، انطلاقا من الساعة العاشرة صباحا، تعبيرا منهم عن تضامنهم اللامشروط مع المعتقلين السياسيين و عائلاتهم كما طالبوا أيضا  بـ:

-الوقف الفوري للاعتقالات و المظاهر القمعية الماسة بكرامة الإنسان و حقه في الاحتجاج السلمي.

- إطلاق سراح المعتقلين السياسيين بالحسيمة و برفع مظاهر العسكرة و الحصار الأمني على المنطقة والاستجابة للمطالب المشروعة التي أعلتنها قيادة للحراك الاجتماعي السلمي.

و قد تخلل هذا الإضراب نقاشا عاما للأوضاع الاجتماعية و الاقتصادية التي يعيشها المغرب، كما قام  المناضلات و المناضلين برفع شارة الشجب و الاستنكار و التنديد بالخروقات و التجاوزات الخطيرة التي ارتكبت في حق المعتقلين و نشطاء الحراك و ساكنة الحسيمة و نواحيها و خاصة يوم العيد الأسود؛

و في تصريح أكد الأستاذ مصطفى فتحي  رئيس فرع إقليم اشتوكة ايت باها  لجمعية الدفاع عن حقوق الإنسان أن هذه المبادرة النضالية تأتي من أجل التنديد بالمقاربة الأمنية المعتمدة لحد الآن من طرف الدولة المغربية في ملف الريف و أيضا من أجل التأكيد أن خطوة إطلاق سراح جميع المعتقلين و وقف المتابعات هي المدخل الوحيد و الأوحد لأي حل لهذه الأزمة الحقوقية و الإنسانية؛

كما أكد على ضرورة تحمل الحكومة المغربية لمسؤوليتها في تنمية المنطقة و رفع مظاهر العزلة و التهميش و الحكرة عن ساكنتها.

حول الموقع

سام برس