سام برس
ضمن الحرب المستعرة التي تديرها السعودية والامارات والبحرين ومصر مع دولة قطر  ، ومحاولة السعودية فرض هيمنتها والتدخل في الشؤون الداخلية واستغلال ومصادرة قرارها السياسي والسيادي .

 وتواصلاً لمسلسل الحصار وفرض الشروط التعجيزية على قطر ، منحت الدوحة الدول الاربع مهلة 3 أيام كشرط للبقاء في مجلس التعاون لخليجي .

حيث بعث وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خطابا مشروطاً إلى أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني للبقاء في المجلس.

وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، أن وزير الخارجية القطري  قال في رسالته، "إن بلاده ملتزمة بالقوانين والمواثيق الدولية وفي طليعتها مكافحة الإرهاب وتمويله، وما تتطلبه المقاطعة يخالف القوانين الدولية ويعتبر تدخلا في الشؤون الداخلية التي نرفض التفاوض حولها".

وأكد الوزير القطري أن بلاده "لن نتفاوض حول سيادتنا ونرفض رفضا تاما، وصاية أي دولة على دولة قطر وشعبها.

كما كرر مرارا بإن باب الحوار مفتوح على الأسس الإنسانية وفقا للقوانين الدولية بغية حفظ وحدة الصف الخليجي والتمسك بوحدة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ولكن الدول المقاطعة لقطر تستغل المجلس لمطامعها في المنطقة والعالم بناء على الإجراءات المغلوطة، وأصبحت دولة خليجية تقرر مكان بقية الدول الخليجية"، في اشارة الى " السعودية".

حول الموقع

سام برس