سام برس/ أحمد الشاوش
ادى المصلون اليوم اول صلاة للجمعة في مسجد الروضة بمدينة حلب الشهباء بعد تحريرها واعادتها الى الوطن السوري .

وقد خطب مفتي سوريا الشيخ أحمد بدر الدين حسون .. في المصلين ، بعد الثناء والشكر لله سبحانه وتالى على النصر الذي تحقق للشعب العربي السوري ضد قوى الارهاب التي شوهت بالدين الاسلامي الحنيف وسفكت دماء الامة ودمرت مقدراتها ، كما تحدث عن عظمة غزوة " احد " والذي اعتبرها بمثابة الانتصار العظيم للرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمين وهزيمة قوى الكفر والمنافقين .

واوضح مفتي سوريا ان 40 سنه من الانجازات التي اغضبت الغرب والشرق ونحن في سوريا من عام 1970م الى عام 2010م متسائلاً كم معمل ادوية صار في سوريا ..كم مسجد وكم مدرسة شرعية وكم معامل اقتصادية تم تشييدها ، وتحدث عن تدمير حلب ونهب مصانعها الى تركيا وغيرها ن مسترسلاً ألم نصدر للعالم الدواء والغذاء والكساء والعطاء .. الم يقف شعب سوريا مع الجميع .. لماذا لم نشكر النعمة .. لماذا جعلنا النعم نقم.

 وقال انه لما شكرنا غير الله ابتلانا الله وظهر الولد يعق اباه والشريك يخون شريكه والاب يحجر عليه مؤكداً ان هذا مانتج في المجتمع السوري مساويا لما نتج في مجتمع احد من ان ثلاثين من الرماه في غزوة احد خالفوا اوامر القائد و300 منافقون فخسر المسلمون 70 من خيار الصحابة و140 جريحاً على رأسهم رسول الله وسال الدم منه وكسرت رباعيته .. وقال ان المسلمون اساءو اليوم لرسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ان قتل بعضهم بعض .

ولفت الخطيب الى انه حاور أحد المقاتلين المغرر بهم الذي اتى من الشيشان للقتال في سوريا بعد اعتقاله لماذا جئت من الشيشان لتقتلنا ؟ فقال  .. قلوا لنا انكم كفار فجئنا نقتل الكفار في سوريا وقال الشعب السوري كله كافر ماعدا المجاهدين .. فقال مفتي سوريا  ماذا وجدت؟ قال لما وصلنا وجدنا المآذن والمساجد وجدنا العلماء ونحن درسنا في سوريا يومنا ما فكيف كفروها .. فقاله له العالم هذه هو الاعلام وعلماء الفتنة وحكام السؤ الذين خضعو للغرب لان سوريا لم تركع لهم لابإبنائها ولابشعبها ولابإقتصادها ولابقائدها وجيشها

واوضح الشيخ أحمد بدر الدين ان العدوان المكون من مائة دولة اراد ان يعاقب سوريا ، وقال المقاتل الشيشاني بعد ان تبين له زيف الفتنة والفتاوى الزائفة والزج به في مقاتلة السوريين ستفقدون الشهداء ولكن سيكون النصر لكم بإذن الله .

واكد خطيب الجمعة ان الارهابيين اوقفوا اطلاق النار في ثلاث محافظات درعا والسويداء والقنيطرة بطلب منهم لان الجيش العربي السوري وصل الى الحدود العراقية وغداً الى الاردنية ومن ثم الى تركيا وبعدها يقول الشعب السوري لم نغلق الحدود كما اغلقتموها .
كما خاطب أحمد حسون السوريين بعظمة اهل الشام مذكراً بدعاء الرسول .. اللهم بارك في شامنا.. وذكرهم بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم بيوم الخندق وقالوا مايريده الله ورسوله وطلب من كل من شارك في ذلك العدوان والجرائم التوبة .

وتحدث الخطيب عن المال وماذا عمل الطمع في صفوف بعض المسلمين في غزوة احد ، وكيف استغل القائد خالد بن الوليد عندما كان مشركاً الموقف بعد نزول بعض الرماه الى الوادي لاخذ الغنائم رغم تحذير الرسول من البقاء في مواقعهم فالتف خالد بن الوليد علهم وصعد الى الجبل وكان اول الشهداء هم العشرون الذين بسبب حب المال على حب الله ورسوله

وخاطب اهل حلب والمسلمين في سوريا متسائلاً ماتقولون من العدوان والجرائم في سوريا وليبيا واليمن ، وماذا ستقولون في تركيا وفي السعودية وفي الامارات قريباً فإن الدماء بيد الله   فيأخذ حقها ، مؤكداً ان الشر هذا هو من نفس الناس كما جاء في القرءان الكريم .

واكد  مفتي سوريا انه يوم ان اختلف المسلمون طوائف ومذاهب ووجوامع ومدارس كل يشتم الاخر أسانا لنبينا ، وذكر المصلون بخطاب الرسول في حجة الوداع عندما قال : لاتسودوا وجهي بعد اليوم فقالوا يارسول الله نسود وجهك قال نعم ان تعودو بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض .. ألا هل بلغت اللهم فاشهد .. ثم ذكر خطيب الجمعة بمقتل عدو الله ورسوله امية بن خلف على يد رسوالله ولم يقتل غيره لان رسول الله جاء رحمة للعالمين.وانتهت المعركة وراح رسوالله يبحث في الشهداء وحزن حزنا شديداً على عمه العباس .

وذكر الناس بإبشع مشهد في التاريخ يصنعه مجرم وليس مسلم في ول احداث حلب عندما تم اخراج العلماء من قبورهم ووضعوهم في اكياس وسحب بعض العلماء والناس بالسيارات في شوارعها وهم يقولون الله اكبر ، واستغرب ممن يؤيد هؤلاء المجرمين من المنافقين وتحدث عن صبر الرسول وسماحته رغم الالم والحزن فصفح عن وحشي قاتل حمزة وهند التي أكلت كبد عمه حمزة وتحدث عن مصعب بن عمير اطيب واجمل واشجع شباب مكة بعد الستشهاده وتكفينه وتطرق الى دور وعظمة وايمان حنظلة العريس الذي التحق بالمعركة اليوم الثاني من عرسه واستشهاده  وغسلته الملائكة تكريماً له ، واشار الان الى تفرق كلمة المسلمين

وقال ان اليوم تاريخنا كتاريخ أحد .. هل نتعلم ان نجمع ولانفرق وان نوحد ولا نمزق ان نحب ولا نكره ، وذكرى" أُحد " علمت العالم اننا اذا انكسرنا مرة ان نصر الله يأتي مائة مرة وخاطب ياشهداء وطني شهداء حلب وسوريا اقسم انكم تسمعون كلامنا اليوم وتشعرون بنا وانتم عند مليك مقتدر فذكرونا عندالله في تفريج كربتنا وانتصارنا ووقفت عز بيننا واجعل من سوريا نموذج
 

حول الموقع

سام برس