سام برس / خاص / الحديدة
قامت رئاسة جامعة الحديدة ممثلة بالإدارة العامة للشئون القانونية اليوم الاثنين بإحضار كتابياً لتحقيق مع الدكتور الاكاديمي منصور عبدالله القدسي أستاذ في كلية الإعلام وناشط نقابي ومسئول اكاديمي لنقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بجامعة الحديدة وناطق رسمي للمجلس الأعلى لنقابات تدريس الجامعات الحكومية من لجنة تحقيق مشكلة لسماع أقواله لما نسب إليه من تهم، على أن يتم حضوره يوم الأربعاء القادم الموافق 19 يوليو 2017 إلى الإدارة العامة للشئون القانونية – بحسب مذكرة الاستدعاء الموجهة من الدكتور عبدالرقيب دماج رئيس اللجنة.

ستاذ كلية الإعلام في جامعة الحديدة والناطق الرسمي للمجلس الأعلى لنقابات تدريس الجامعات الحكومية أنه يتعرض وبشكل يومي ومنذ أشهر لمضايقات تعسفية باعتباره ناشط نقابي، منوةً أنه قد تعرض من سابق لتهديدات تلفونية من مسئول أمنى رفيع بالمحافظة تربطه علاقات حميمية بالقائم بأعمال رئيس الجامعة قبيل تدشينهم للإضراب المطالب برواتبهم لترهيبهم وتحميلهم مسئولية الاضراب واتهامهم بالعمالة والتهديد بالتصفية – بحسب قوله – مشيراُ "أن هذا الاستدعاء يندرج ضمن مسلسل التهديدات المتواصلة والتي لم ولن تثنينا عن القيام بواجبنا النقابي في كشف المخالفات والانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها منتسبي جامعة الحديدة...".

وأضاف المسئول الاكاديمي لنقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بجامعة الحديدة أن هذا الاستدعاء بلا تهمة محددة وأنه مفتوح، ويسعون فقط من خلاله اقحامي بتهم كيدية بغية ابتزازي على مواقفي الحقوقية والتي تدافع عن حقوق أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، كما أنه تم تشكيل لجنة للتحقيق دون اشراك ممثل النقابة بحسب ما هو متعارف عليه قانوناً وأكاديمياً في كل الجامعات، حيث قيادة الجامعة هي الحكم وهي الخصم في نفس الوقت.

وأشار د. منصور القدسي أستاذ الإعلام أن جامعة الحديدة تشهد خلال الفترة الراهنة عبث منظم وتدمير ممنهج في ظل سيطرة قيادة غير مسئولة على قراراتها، داعياً الجهات المعنية إلى تحمل مسئوليتها القانونية والاخلاقية في انقاذ الجامعة من العبث والافساد الحاصل فيها.

وناشد د. القدسي الاستاذ الاكاديمي والناشط النقابي المنظمات الدولية والمحلية العاملة في الحقوق والحريات الى ضرورة ارتفاع أصواتها وادانة تلك الانتهاكات بحق اكاديمي الجامعة ابرزها حرمان 60% منهم من النص الراتب المنصرف لشهر ابريل المنصرم كعقاب جماعي لهم لمجرد اصرارهم ومطالبتهم برواتبهم في حين شهدت كل الجامعات اضراب ولم يجرؤ أي من رؤساء الجامعات على ارتكاب هذا الجرم ناهيك عن تلاعبه برواتب تسويات العشرات من اكاديمي الجامعة ممن يعانوا المرارات كلها طيلة ثلاث سنوات بلا رواتب وما أن وصلت رواتبهم تقوم قيادة الجامعات بالتصرف بها للمقربين ولشراء ولاءات لمن لا يستحقونها ، وليس هذا فحسب بل ان قيادة جامعة الحديدة تحصل على مئات الملايين من الريالات من رسوم الطلاب وتطالب الاستاذ الجامعي الذي يتضور جوعاً هو وأسرته أن يدرس الطلاب بلا مقابل في الوقت الذي تتصرف بهذه المبالغ المهولة كنثريات ومكافئات لها والمنتفعين من حولها.

 

 

حول الموقع

سام برس