سام برس
حضر الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى والرئيس السابق علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام  والعميد طارق محمد عبدالله صالح ونائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور عبدالله ابو حورية اليوم بمحافظة صنعاء الوقفة القبلية لرفد الجبهات بالمقاتلين من أبناء سنحان .

وإطلع الزعيم  والصماد على سير تدريب المقاتلين الذين يخوضون تدريبات عسكرية قتالية عالية تمهيداً لالتحاقهم بالجبهات ورفد وحدات الجيش واللجان الشعبية بأعداد جديدة وكوادر مؤهلة لمواجهة قوى الغزو والاحتلال ومرتزقتهم في مختلف الجبهات والذين سيمثلون إضافة نوعية لقوات الجيش واللجان الشعبية والمتطوعين من أبناء القبائل الذين يلحقون بالعدوان ومرتزقته هزائم ويكبدونهم خسائر فادحة في مختلف الجبهات.

وسيتولى معسكر الشهيد العميد حسن الملصي "أبو حرب" تأهيل المقاتلين وإلحاقهم بالجبهات بالتنسيق مع وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة والقيادة الميدانية في الجبهات القتالية المختلفة.

كما أبدى المقاتلون استعدادهم للمشاركة في معركة الدفاع عن الوطن وتقديم الغالي والنفيس من أجل كرامة وعزة الوطن وتطهيره من دنس المحتلين والغزاة.

وقد ألقى الرئيس السابق علي عبد الله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام كلمة حيا فيها التجمع الشبابي من المقاتلين والمجاهدين في سبيل الدفاع عن أمن وإستقرار الوطن في مواجهة العدوان والمتحالفين معه .

وأشار إلى أهمية اللقاء بهذا الحشد بمعية الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى الذي يقود العملية السياسية وينتظر من المقاتلين التوجه إلى الجبهات ودعمهم بكل ما يلزمهم وتطوير قدراتهم، وأنه على ثقة بجاهزيتهم لتقديم التضحيات من أجل الوطن وأن الثقة بالشباب كبيرة .

ونوه بتوجيهات رئيس المجلس السياسي الاعلى لوزارة الدفاع بتوفير المستلزمات المطلوبة للمقاتلين المتوجهين إلى الجبهات .. محييا المحتشدين ومتمنيا لهم التوفيق والنجاح.

من جهته عبر رئيس المجلس السياسي الأعلى عن أمله في أن يكون هذا الحشد بداية لتصعيد جديد في مواجهة العدوان وتصعيده . وقال " إننا أمام عدو لا ينفع معه إلا أن يصل إلى مرحلة العجز فهو عدو لا يقبل بالتنازلات والمبادرات تلو المبادرات كون هدفه الرئيسي هو سحق اليمنيين من على الوجود وهو التحدي الذي يوجب مواجهته بتحدي وأن يكون الجميع يدا واحدة وأن لا نسمع للمغرضين والمرجفين والذين يحاولون أن يزعزعوا الوحدة الداخلية".

وأضاف الأخ صالح الصماد "إن الشعب اليمني قد أسلم أمنه وكرامته وعزته إلى رجاله المقاتلين أولو البأس الشديد أمثالكم، وأن الجميع ينتظر ماذا سنقدم من حلول للجبهات وأنتم تعرفون أن العدوان الآن على أشده في التصعيد في صرواح ونهم وتعز والمخا وفي ميدي، وكل الجبهات وهو التصعيد الذي يجب أن يقابل بتصعيد من قبل اليمنيين ".

وأشار إلى ما يحوزه رجال اليمن من القدرات القتالية والتدريب على أغلب أنواع الأسلحة وأن ما يحتاجه رجال القبائل الأشداء هو عملية تحديث للتطورات الأخيرة في التسليح والتكتيك القتالي لدى قوات العدوان التي فشلت في تحقيق شيء أمام صمود وثبات أولو البأس الشديد.

كما أكد أن انصار الله والمؤتمر الشعبي العام قد التحموا في المجلس السياسي الأعلى وقياداتهم حريصة على أن يكونوا في خندق واحد وقد اختلطت دمائهم في المتارس متجاوزين كل تباينات الرأي لحجم العدوان ومخططه .

وأكد أن اليمنيين مؤهلون للقتال وأن هذه المجاميع ستلقى الدعم كغيرها في الجبهات .. لافتا إلى طبيعة الوضع القتالي في الجبهات ودور وزارة الدفاع والمبادرات والتضحيات الفردية والجماعية التي خرجت بسلاحها الشخصي في الدفاع عن الوطن وعن العزة والكرامة.

وعبر رئيس المجلس السياسي الأعلى عن شكره وتقديره لرئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبد الله صالح على هذه المبادرة وللمشاركين في الوقفة القبلية من أبناء سنحان على مبادراتهم الدائمة وما يمثله المحتشدون اليوم من رافد للجبهات وفق تحرك مسئول يواجه تحرك العدوان.

وأكد الأخ صالح الصماد أن هذا التحرك والحشد اليوم سيقابل بتحرك من قبل العدوان وسيحسب له العدوان ألف حساب وهو ما يوجب أن يكون تحركا جديا ومسئولا .

وجدد رئيس المجلس السياسي الأعلى الشكر والثناء على من قام بإعداد هذه المجاميع وتجهيزها وتأهيلها للتوجه إلى الجبهات.



حول الموقع

سام برس