سام برس
بعدما توقفت العملية التعليمية نتيجة إضراب بعض أعضاء هيئة التدريس بجامعة صنعاء وضعف العطاء العلمي لها وتوقفت فيها أيضا الأبحاث والدراسات العلمية والإنتاج العلمي تفاجأ طلاب وأكاديميون بالجامعة بطفح المجاري وسط مباني وممرات وقاعات المحاضرات .

وخلال جزر ومتنفس الحرم الجامعي حيث فاحت الروائح الكريهة والمزكمة للأنوف منذ مايقارب الأسبوع دون أن تحرك قيادة جامعة صنعاء ساكنا تجاه هذه الكارثة البيئية والصحية في أعرق وأكبر صرح علمي في اليمن وفي قلب العاصمة صنعاء وكأن قيادة الجامعة كما يشير بعض الأساتذة والطلاب تعتبر طفح المجاري جديد الجامعة للعام الدراسي الجامعي( 2017-2018م) .

 وقد عبروا عن بالغ أسفهم للحال الذي وصلت إليه جامعة صنعاء.. مؤكدين على أن جامعة صنعاء أصبحت أقل مايقال عنها هزيلة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وأصبحت تعاني إهمالا لانظير له في العالم وصل حد طفح المجاري وتلويث الهواء وانبعاث الروائح الكريهة بما لا يليق بصرح جامعي.. بعد أن كان هذا الصرح يستقبل الوافد إليه بهوائه العليل ومناظر جزره الخلابة.. هاهو اصبح اليوم بهذا الوضع المشين والمنفر.. أصبح مكانا طاردا لكل شيء حتى الهواء العليل..!!

ووجه مدرسو وطلاب الجامعة مناشداتهم ودعواتهم للجهات المعنية متسائلين: من ينقذ الجامعة من الإهمال وينقذ الكادر التعليمي والطلاب من وباء المجاري الطافحة والإهمال الزائد عن حد الاحتمال؟.

حول الموقع

سام برس