سام برس
تداولت بعض وكالات الاعلام الدولية وفي مقدمتها رويترز خبراً مفاده ان ولي العهد السعودي محمد بن نايف الذي تم الاطاحه به من منصبه مدمن على المخدرات والمورفين ، ما شكل صدمة للمجتمع السعودي الذي غرست فيه مشاعر الحب والوفاء لـ بن نايف .

وأدى انتشار هذا الخبر المشين والمبرمج الذي هدف الى تشويه سمعة الامير محمد بن نايف والتبرير لدى الشعب السعودي ان اعفائه من منصبه هو نتيجه للادمان في محاولة للاساءه اليه وهز ثقة المجتمع السعودي في أميره الذي تم الاطاحه به ، ما ولد ثورة في مواقع التواصل الاجتماعي دافعت عن الامير محمد بن نايف وأستهجنت الحملة المغرضة البعيدة عن أصول الدين وقيم الاسلام والعروبة والنخوة.

وقد نظم الكثير من السعوديين حملة للدفاع عن شخصية الامير نايف  في " تويتر " الذين يعتبرونه رمزاً للسعودية وأشادوا بمناقبه وخصالة مستهجنين ذلك الاسلوب الرخيص والمصدر السعودي الذي صرح لوكالة رويترز بتلك التسريبات الدنيئة.

وشارك السعوديون في الحملة ، تحت شعار "إلاّ الإساءة لمحمد بن نايف"، وأشاد المشاركون فيها بدور الرجل في مكافحة الإرهاب في بلاده، ونشروا صورا له، وشهادات رسمية عنه، كما عبروا عن مشاعر المحبة والتقدير له.

حول الموقع

سام برس