سام برس

أدى سرقة ثلاجة الرئاسة من داخل البيت الابيض الى حالة من " الهستيريا" في الرئاسة الامريكية  وصدمة لدى الشعب الامريكي بعد ان تم توجيه الاتهام بسرقتها الى  المتحدث السابق باسم البيت الأبيض  شون سبايسر ،  بحسب ماذكرته صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية .



وتناولت وسائل الاعلام الدولية هذا الحدث الغريب بإهتمام بالغ ، ما ادى الى استقالت المتحدث يوم الجمعة الماضىية.



وأوضحت الصحيفة أنه بعد أقل من شهر من بدء عمله فى البيت الأبيض، فبراير الماضى، قرر سبايسر على ما يبدو أنه بحاجة إلى ثلاجة. وأفيد أنه أرسل أحد كبار مساعديه إلى مكتب لصغار الموظفين للمطالبة بإعطائهم ثلاجة صغيرة، إلا أنهم رفضوا.



وتضيف الصحيفة أن سبايسر لم ييأس، فبعد إنصراف الموظفين من عملهم فى حوالى الساعة الثامنة مساءا من اليوم نفسه، أفاد مسئول فى البيت الأبيض أنه رأى سبايسر حاملا الثلاجة.



وتقول الصحيفة إن البيت الابيض لم يرد على الفور على طلبهم للتعليق على صدق الرواية.



واستقال سبايسر، قبل يومين، احتجاجا على تعيين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مديرا للاتصالات فى الإدارة الأمريكية. حيث تم تعيين “انتونى سكاراموتشى” مديرا جديدا للاتصالات فى البيت الأبيض، فى محاولة من ترامب لتنظيم فريق عمله الرئاسى الذى يواجه أزمات متلاحقة.

حول الموقع

سام برس