سام برس
أدى آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في شوارع مدينة القدس بعد منعهم من دخول المسجد الاقصى، حيث أقام المصلّون صلاتهم في حي وادي الجوز ومنطقة باب الاسباط وشارع صلاح الدين وباب العمود ، في حين سمح للقليل من كبار السن بالصلاة في المسجد

وقامت القوات الإسرائيلية بإطلاق قنابل الغاز على المصلين عند مدخل بيت لحم، بعد أن أعادت نصب حواجز ومتاريس حديدية عند بابي الأسباط والساهرة، ومنعت الفلسطينيين من إقامة صلاة الجمعة داخل المسجد، فيما أفاد الهلال الأحمر باستشهاد شحص وإصابة 52 آخرين خلال مواجهات الضفة والقدس.

كما واصلت  قوات الاحتلال الاسرائيليّ اعتدائها على الفلسطينيين في محيط المسجد الأقصى حيث اقتحمت الأقصى لمنع الشّبّان هناك من الاعتكاف بداخل،  معلنةً أنها ستمنع من هم دون سن الخمسين من الدخول لأداء صلاة الجمعة.

وشهدت مستوطنة بيت أيل في مدخل رام الله الشمالي ومحيط الحاجز العسكري الثابت على مدخل القدس، القريب من مدخل مخيم قلنديا، مواجهات بين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية، وأصيب 4 شبان بالرصاص الحي والمطاطي، خلال مواجهات اندلعت في الخليل وقرية بيت أمر.

واعتقلت القوات الإسرائيلية 4 شبان على الأقل، وأصابت اثنين آخرين باعتدائها على مسيرة سلمية قرب المدخل الشمالي لمدينة البيرة. واقتحمت 5 سيارات عسكرية محيط المدخل، ولاحقت الشبان، وأصابت اثنين منهم، أحدهما بالرصاص المعدني في رأسه، والآخر بالرصاص الحي في قدمه..

وفي وقت سابق، قالت مصادر إسرائيلية إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو طلب من الشرطة فرض قيود على دخول المصلين للقدس، من بينها السماح فقط بدخول النساء والرجال فوق سن 50 عاما للصلاة داخل باحات الأقصى، وعدم السماح للشبان بالدخول.

وأوضحت القناة الثانية أن القوات الإسرائيلية نشرت 3000 شرطي، ونصبت عشرات الحواجز، كما رفعت حالة التأهب القصوى قبل صلاة الجمعة في الأقصى ، بحسب ماذكرته وكالات اعلامية.

حول الموقع

سام برس