سام برس/ ناصر الريمي
أوضح الشيخ عبدالعزيز العقاب رئيس منظمة فكر على ان الملتقى المدني في مواجهه الارهاب يهدف الى تقديم رؤية مدنية تسهم في مكافحة الارهاب والكشف بالأدلة والوثائق العديد من القضايا الهامة والمتعلقة بنشأة الجماعات الارهابية وتطورها في اليمن وعلاقته ببعض القوى والاطراف المحلية والاقليمية والدولية.

كما أشار رئيس منظمة فكر للحوار والدفاع عن الحقوق والحريات إلى أهمية إنعقاد ملتقى القوى المدنية في مواجهة الارهاب للخروج برؤية لتشخيص الإرهاب والبحث في أساليب مكافحته وإطلاع العالم بحقيقة الصورة والوضع بعيدا عن أي توظيف سياسي أو ديني .

ولفت خلال حفل افتتاح الملتقى إلى أهمية تضافر جهود القوى المدنية في وضع الحلول وتحصين الأجيال .. لافتا إلى أن منظمة فكر ومعها القوى المدنية تعمل على معالجة هذه الظواهر وبما يعزز الإنتماء الوطني ويحصن أجيال المستقبل .

وأشار الشيخ العقاب خلال كلمته الى ان توافق الخطاب الاعلامي والسياسي الكيدي والتحريضي ضد الجهات التي حاربت وتحارب الارهاب يعكس ملامح الغطاء السياسي من دعم لوجستي ومادي حضت بة تلك الجماعات .. مؤكدا خطورة تلك الحملات واثارها الكارثية كونها مهدت للكثير من الاعمال والانشطة الارهابية التي استهدفت الابرياء من المدنيين وافراد المؤسسة الامنية والعسكرية بعد ان تم شيطنتهم من قبل تلك الجماعات الارهابية التي استخدمت كل الوسائل الممكنة للتحريض عليهم وكيل الاتهامات لهم.

واشار الشيخ العقاب إلى أهمية إنعقاد ملتقى القوى المدنية في مواجهة الارهاب للخروج برؤية لتشخيص الإرهاب والبحث في أساليب مكافحته وإطلاع العالم بحقيقة الصورة والوضع بعيدا عن أي توظيف سياسي أو ديني .

وقدمت الزهرتان فرح وتماهر كلمتين باللغة العربية والانجليزية لخصت حجم المعاناة والالم ومشاعر الحصرة التي تتعصر قلوب اسر ضحايا العمليات الإرهابية في اليمن. وبين الملتقى نوع هذه العلاقات وأوجه الدعم الذي تلقته الجماعات الإرهابية من هذه القوى المحلية كحزب الإصلاح أو الدولية كدولة قطر وقناة الجزيرة والتي تمثلت من خلال : الفيديوهات التي كانت ترسل لتنظيم القاعدة وعن طريق الجمعيات الخيرية والأعمال الإغاثية وعن طريق تمكين الجماعات الإرهابية من السيطرة على البنوك والمصارف وعن طريق تسهيل وقوع المعدات العسكرية والمعونات بيد الجماعات الإرهابية وعن طريق تسهيل وقوع المعسكرات والمواقع العسكرية بيد الجماعات الإرهابية وعن طريق بيع النفط والاسلحة والسوق السوداء .

وخرج الملتقى بوثيقة عامة أطلق عليها وثيقة قوى المدني في مواجهة الإرهاب وتضمنت الوثيقة العديد من التوصيات لعل أهمها التأكيد على ضرورة وضع تعريف دولي للإرهاب ينطلق من المخاطر التي تسبب فيها والأبعاد الإنسانية والأخلاقية والقانونية بعيدا عن الربط الايدلوجي والديني.

وكذا الإشارة إلى أن إستمرار الحرب يشكل بيئة خصبة لتنامي الإرهاب وتوسع الجماعات الإرهابية.

وأشارت وثيقة القوى المدنية في مكافحة الإرهاب الصادرة عن الملتقى الذي عقد بالشراكة مع المنظمات الحقوقية والمهتمة، إلى أن الوضع الإقتصادي المتردي يشكل بيئة خصبة لإستقطاب التنظيمات الإرهابية للشباب .. مؤكدة ضرورة فتح المنافذ البرية والبحرية والجوية لتفادي تفاقم الأزمة الاقتصادية والصحية الكارثية.

وأيضاً خرجت الوثيقة بالدعوة إلى ضرورة المسائلة الأممية للدول التي ترعى كيانات إرهابية أو ترتبط بها أو توفر لها دعما سياسيا أو ماديا أو إعلاميا أو تأوي عناصر مدرجة على لوائح الإرهاب .. لافتا إلى أن الإزدواجية في معايير مكافحة الإرهاب أحد أسباب توغل وإنتشار التيارات الإرهابية وأن المكايدات الدولية و السياسية شكلت عام

حول الموقع

سام برس