بقلم / نزار الخالد
 ما يكتب في بعض المواقع الالكترونيه وادوات التواصل الاجتماعي من قبل اصحاب الاقلام السطحية و مدفوعة الأجر  لحالة التغيير الصاعق في محافظة تعز من خلال إعادة فروع الوزارات و المؤسسات للعمل أصابهم الهوس ..اغلب مقالاتهم واخبارهم لا تخرج عن اطار الرفض الاستباقي لكل ما يهم تطور العمل الإداري و المالي و المحاسبي ومكافحة الفساد ولأن المديريات التي تحت سيطرة الجيش واللجان الشعبية.. امنه.. وتتطور و هناك نمو جيد أصابهم هستيريا العمالة و الارتزاق ..

فالاغلبيه المعارضه هذه لم تخرج ايضاً عن حالة الفوضوية الفكرية والاعلامية في مواجهة حركة اعادة البناء...رغم ان بعضهم يحاول الظهور بمظهر (الناقد)واحيانا(المنتقد).. دون اصول او مباديء.. بل فقط لارث ايديولوجي تاريخي لخدمة العدوان والذي اضحى الارتزاق هو توجهاتهم و سمتهم... لذلك لم يكونوا منصفين مع انفسهم اولاً..ناهيك عن اِنصاف ابناء تعز و العاملين في الميدان... هؤلاء الكتاب اعتمدوا مبدأ تشويه الوقائع والكذب والتدليس و المغالطة الكيديه... ولي عنق الحدث.. محاولين استمالة القراء لمقالاتهم واخبارهم التي يتباكون من خلالها كالتماسيح.. والتاثير على ذوق المواطن خصوصا..... باستخدام الادوات الدعائيه المحرضه على الـ (ديماغوجيه الجماهيريه) والتفلسف المضحك... والسفسطه العقيمه.. بعيدا عن العقل والمنطق السليم لابقاء الوضع المتشظي العمل المؤسسي الذي بدأ ينتظم.. و بفقدان الثقه بين ابناء تعز من خلال التباكي علي اصحاب محطات الغاز و ووكلاء الغاز.. ولو اعلاميا.. بالدخول على خط المزايدات بأسم محاربة الفساد تارة و التجار الفاسدين تارة اخرى.. حيث يتبين لنا رخص هذه الاقلام واستهتارها بعقلية المتلقي .. وخصوصاً متصفحي مواقع الانترنيت وبعض هواة ومحترفي قراءة المقالات والأخبار الملفقه  ... حملة هذه الاقلام اصبحوا بعيدين عن الاتزان والواقعيه.. و بناء مؤسسات الدوله و محاربة المحتكرين سببتا لهم ارقا كبيرا اقض مضاجعهم قبل ظهور نتاجاتهم على صفحات المواقع الالكترونيه وأدوات التواصل الاجتماعي.. وتماشيا مع فوبيا اللاخبار الاعلاميه.. وبطريقة ( القيل و القال ).. ولله في خلقه شؤون..وحيث ان مفردات التزلف والتدليس.. والمنطق المتهالك الارث (الثقافي) للحثالات ظهر من سطور الخبر الذي يناقض نفسه ويكذب الكاتب... حملة الاقلام الذين تنشقوا غبار الفرقة والتشتت النوايا اللاوطنيه.. حملة الاقلام التي تقطر دماً.. بطروحات و اكاذيب عارية من الحياء... اقلام لحثالات من المطبلين والمزمرين لخزعبلات وبهلوانيات وهلوسات العملاء و المرتزقه... من المستغلين حرية الكتابه على المواقع الإلكترونية الصفراء ..

اقلام يغرد اصحابها نشازا يستفز صمت الحزن التعزي ..وجرحها النازف.. ونحن نقرأ ذلك الخبر الذي يدعي ابتزاز وكلاء الغاز و اصحاب المحطات وكان خنجرا مسموما مع الجلاد ضد الضحيه .. ارعبتهم الإجراءات الصارمة ضد المتلاعبين باسعار اسطوانه الغاز واغلاق المحطات المتلاعبه حتي ينصاعوا بالبيع للمواطنين بالسعر الرسمي... نعم نقرأ خبر ابتزاز وكلاء الغاز و اصحاب المحطات من احد الكتاب المعوقين وطنيا.. والمصابين انتهازياً بفقدان الذاكره والتي توضح غباء.. وبلادة .. وعطب ذاكرة اصحابها وهم ينهلون (ثقافتهم) من منابع التامر والغدر الموروث اخوانيا.. بل وليس لديه الشجاعه الكافيه لتطهير ذاته عبر عملية اغتسال جريئه من داخله ليقطع خيوط الانتهازيه والنفعيه والمحاباة والمقامره بتلك اللعبه السمجه لخلفيات البعض المشبوهه من المستفيدين في أن تظل أسعار الغاز دون رقابه ومنذ أن بدأ الأخ/ مالك الاهدل نائب مدير عام مكتب الصناعه والتجاره بتعز ردع المستغلين للاوضاع لنهب المواطن واستغلال حاجته للغاز أصابهم الأرق لانها ستقطع سرقتهم للمواطن فبادروا لأحد الاقلام المشبوه والذي أن لم يكن مأجور التواصل مع الطرف الآخر كأحد ابسط قواعد العمل المهني الصحفي وكان الاحرى بهم الوقوف مع المواطن المطحون وعدم الزج باسماء اخرى فالاخ/ رامي عبده الجندي مجرد مدير عام مكتب المحافظ والتعيينات تتم وفق إجراءات قانونية يصدرها الوزير المختص بالتشاور مع السلطة المحليه و بقية الكلام لايستحق الرد لان مدراء عموم المديريات وفروع الوزارات و المؤسسات من القيادات المؤهلة وذات خبره كبيره وكفاءة و العلاقه القائمة في إطار التنسيق لإنجاح أعمالها و نؤكد ان تلك الأقلام السامة التي آن اجتثاثها من أعماق الأرض وحرقها وفق النظام و القانون و عبر القضاء  لاهم لها سوى زعزعة القلوب والنفوس المتآلفة وكل همها زرع الفتنة والبلبلة والحقد والكره والكذب والتدليس و المغالطة الكيديه و التحريض بمقابل المال المدنس لخدمة العدوان ...

كان الواجب عليها تقديم براهينها بدلا من الوعيد بهدف الابتزاز لتوقيف الإجراءات ضد أصحاب المحطات ووكلاء الغاز من المتلاعبين بالوزن وان كان لديهم دلوا بالبراهين والواقع فاتحداهم ان يدلوا به وإن لم يكن لديكم مايفيد فأغلقوا أفواهكم ولاتتفوهوا بما هو غير مجدي ولامفيد وتذكروا أن بصمة قلمك هي بصمة عن فكرك وعقلك وقلبك فكونوا عباد الله أخوانا ودعوا مالايفيد ولايسمن ولايغني من جوع جانبا ولتكن وقوفا ضد العدوان وأدواته و المتلاعبين بقوت المواطنين من خلال رفع اسعار اسطوانه الغاز والمحتكرين لهذه السلعة الهامة  ونامل أن تكونوا بصمة تفاخر بها أقرانك وتشفع لك في ميزان حسناتك
جزاكم الله خير الجزا

حول الموقع

سام برس