سام برس
قالت مصادر اعلامية مؤتمرية ان الرئيس السابق علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام، سيلقي خلال الساعات القادمة خطاباً يسلط الضؤ فيه على بعض النقاط والاتهامات الحساسة التي وردة في خطاب السيد عبدالملك الحوثي يوم أمس اثناء لقاءه تلفزيونياً عن بعد ببعض حكماء ومشائخ ووجها اليمن المحسوبين على جماعة " الحوثي" " بمحافظة صعدة.
وتوقع قيادي مؤتمري ، بحسب مانقله لـ " سام برس" اليوم ، ان خطاب صالح خلال الساعات القادمة سيكون على درجة كبيرة من الاهمية وعلى قدر كبير من الاتزان والوضوح وتصحيح بعض الاتهامات المغلوطة وتبديد الشكوك التي سيطرة على قلب وعقل عبدالملك الحوثي نتيجة للزخم الكبير وتجاوب ملايين المؤتمريين وانصارهم للمشاركة في الاحتفال بالذكرى الـ 35 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام ، والمصالحة السياسية والوقوف ضد العدوان السعودي - الامريكي ورفع الحصار ورفد الجبهات بالمجاهدين.
كماأكد المصدر ان خطاب صالح سيتركز حول الوحدة الوطنية وتماسك النسيج الاجتماعي والمصالحة الوطنية والاجابة على العديد من التساؤلات والمخاوف والشكوك التي أرقت الكثير من الحوثيين ، لاسيما بعد السخط الشعبي والتذمر العام لدى ملايين المواطنيين من تهميش مؤسسات الدولة والدستور والقانون وعدم صرف رواتب الموظفين والتصرفات السلبية لبعض قيادات الحوثيين التي صدمت المجتمع اليمني.
وقال المصدر ان الامين العام للمؤتمر الشعبي عارف الزوكا رد على بعض مما ورد من اتهامات السيد عبدالملك الحوثي للمؤتمر بالطعن من الخلف وعمليات البيع والشراء ، بإن المؤتمر لايبيع ولايشتري ودماء الشهداء لم تذهب هدراً ، خلال حضورة مع حشود ابناء محافظة حجة .
وأستغرب المصدر الانفعال الكبير للسيد عبدالملك الحوثي وكيل الاتهام جزافاً للمؤتمر وحصر التضحيات والشهداء على انصار الله فقط ، رغم ان الشهداء ليسوا محل مزايدة وليسوا محسوبين على جماعة او حزب بعينه ، فهم من كل قرى ومدن ومحافظات اليمن .
وتوقع المصدر ان يقدم صالح خطاباً راقياً وفي قمة الهدؤ والاتزان ودرساً في فن السياسة لعل وعسى ان يفهم اللي مايفهم ان الوقت حان للتماسك والتلاحم والصمود والوقوف في وجه العدوان ورفع الحصار والتسامح والتعايش للخروج من المماحكات الداخلية والتغلب على العدوان برفد الجبهات وعبر الحوار والسلام.
