بقلم / عبدالواحد البحري
عُرف الزميل الكاتب والصحفي المحنك معاذ حمود الخميسي بوطنيته من خلال ماقدمه للقراء من كتابات وتحليلات سياسية واجتماعية ورياضية تميزت بالشجاعة والجرأة وحسن الطرح.

 هكذا عرفه الجمهور، ومالا يعرفه الجمهور عن الاخ معاذ حمود الخميسي الانسان الوفي والصادق مع الكثير من اصدقائه وزملائه ممن عمل وسهر معهم في مؤسسة الثورة للصحافة لسنوات ، حيث لم يقطع تواصله معهم وتفقدهم واحدا واحدا سواء باتصال او من خلال شبكة التواصل الاجتماعي (الفيس بوك والوتساب.) ويتفقد احول معيشتهم من خلال المنشورات .

فهذه الايام بالذات الكثير من الزملاء يمرون بحياة عصيبة نتيجة توقف المستحقات والراتب ولم يتوقع الكثير منا ان قيادي او مسئول عمل في صحيفة الثورة انه يتواصل مع زملائه او اصدقائه ولو بالسلام من بعيد الا الخميسي الانسان الذي فتح قلبه ومجلسه لكل الزملاء ولم يقطع اتصالاته بهم رغم نقل عمله الى وزارة الشباب ولم يعد ضمن قيادات مؤسسة الثورة الى انه اقرب الى موظفيها من كل القيادات التي عملت لسنوات في المؤسسة منها من تم نقلها الى جهات اخرى ومنها من بقيت في منازلها ولكن لم يبقى للموظفين وصحفيي الثورة وصحيفتي الوحدة والرياضة حديث غير الحبيب والاخ والزميل والقيادي المحنك معاذ حمود الخميسي .

الحديث عن الصحفي والكاتب معاذ الخميسي الذي لايختلف اثنان عن دماثة اخلاقة واحترامه وحسن خلقه مع زملائه فهو اخ الحكم الدولي المرحوم عبد الواحد الخميسي الذي ترك ذكرى طيبة في مدرسة التحكيم الكروي في اليمن واخ المرحوم الدكتور عبد الله الخميسي السياسي المحنك والقيادي الذي فقدته اليمن قبل ايام ومن لايذكر الكاتب والصحفي المرحوم عبد الكريم الخميسي مدير عام مؤسسة الثورة وهناك الكثير من المبدعين في الوسط الاعلامي لهذه الاسرة الطبية مثل الاستاذ لطف حمود الخميسي في قطاع التليفزيون وفي الفضائية والصحفي الشاب محمد عبد الواحد الخميسي .

هذه الاسرة الاعلامية ليس بغريب عليها ان ينتمي الكاتب والقيادي معاذ الخميسي بانسانيته وطيبته وكرمه التي نفتقدها في مجتمعنا الصحفي هذه الايام ..
فشكرا للقيادي والصحفي معاذ علي تفقده لزملائه واصدقائه طول ايام الحرب والعدوان علي اليمن ..
 
صفات اجتمعت في شخصية معاذ الخمبسي قلّ أن تجد مثلها عند غيره، والمتابع والمراقب لأعماله وإنجازاته يعرف أن ما ذكرته واقع حقيقي مشاهد وملموس لدى زملائه واصدقائه وليس كلاما الهدف منه الاستعراض أو المجاملة.

وفقك الله دائما في كل اعمالك ومهامك لخدمة الوطن الجريح.

حول الموقع

سام برس