بقلم / أ. عبدالعزيز أحمد البكير
نقول للذين يراهنون على الفتنة الداخلية بين شريكي التحالف السياسي الوطني لمواجهة تحالف دول العدوان الذي يقوده العدو السعودي لتحقيق أهدافهم الخبيثة واستكمال مخططهم التآمري الاستعماري الذي عجزوا عن تحقيقه بالقوة الجبارة والإمكانات الهائلة والحسم العسكري خلال حرب شعواء وحصار ظالم لأكثر من عامين ونصف
إنكم واهمون ورهانكم خاسر ..

التباينات السياسية بين الحليفين ظاهرة صحية ودليل على جدية أطراف التحالف الذي يريد كل طرف تقديم جهود أكبر .. وتلك التباينات السياسية لن تفسد للود قضية بل ستعزز من عوامل التحالف وتُصحِّح جوانب القصور والأخطاء .. فمن يعمل في ظل هذه الأوضاع والظروف الاقتصادية والعسكرية والمالية والسياسية التي تعيشها بلادنا لا شك أن يخطئ "فمن لا يخطئ لا يعمل" وما أسهل الحرب على المتفرجين .. وما أكثر النقد للتحالف الوطني من خصومه الفاجرين بخصومتهم للتحالف وللوطن اليمني وعزته وأمنه ووحدته واستقراره ..

التحالف الوطني المتصدي للعدوان لديه قيادات حكيمة ومسئولة وواعية لن تفرِّط بالتحالف وتماسك الجبهة الداخلية ورفد جبهات القتال لمواجهة العدوان والانتصار لليمن وسيادته واستقلاله..
والأيام ستنبئكم بصدق وحقيقة ما أقول وأفوض أمري إلى الله إن الله بصيرٌ بالعباد .

*وزير الدولة في حكومة الإنقاذ
أمين عام الحزب القومي الاجتماعي

حول الموقع

سام برس