سام برس
بعث نقيب المحاميين اليمنيين عبدالله راجح ، رسالة عاجلة الى السيد/ زيد بن رعد الحسين  المفوض السامي للامم المتحدة وحقوق الانسان .. والسيد / خواكين الكسندر مازا مارتيلي رئيس مجلس حقوق الانسان .. والسادة / ممثلي الدول الاعضاء في مجلس حقوق الانسان.

دعاهم فيها الى القيام بواجباتهم ومسؤولياتهم الانسانية وتفعيل الضمير لحماية حقوق وحريات وحياة اليمنيين التي تتعرض للانتاكات على مدار الساعة.

وقال ، نعلم جميعاً بإن الاسلام وكل الشرائع السماوية حرصت على ضمان حقوق الانسان وحريته وادميته وحمايتها والحال كذلك للتشريعات الوضعية التي أكدت وعززت على ان حياة الانسان وحريته وعرضه مصانة ، وان اي تجاوز أو جنوح عنها يعتبر جريمة يعاقب عليها وفقاً للشروالستور والقانون.

وانه من منطلق تلك التشريعات والقانون الانساني الدولي لحقوق الانسان وميثاق الامم المتحدة تأمل نقابة المحاميين اليمنيين من مجلس حقوق الانسان الاستجابة والحرص على دعوة المفوض السامي لحقوق الانسان والمنظمات الحقوقية والقانونية الدولية والاقليمية والعربية ودعوات كل الاحرار والمحبين للسلام التي جميعها تطالب بتشكيل هيئة أو لجنة تحقيقي دولية محايدة مستقلة عن كل الاطراف التي نفذت وشاركت في العدوان على " اليمن" بقيادة النظامين " السعودي والاماراتي".

واكد نقيب المحاميين اليمنيين انه للعام الثالث على التوالي تمارس عمليات القتل الممنهج والتجويع والحصار الجوي والبري والبحري ، يستحق لفت الانتباه والاهتمام ومصداقية مجلس حقوق الانسان في دورته الحالية الـ 36 لاقرار تشكيل هيئة أو لجنة دولية للتحقيق في الانتهاكات التي مست كل ابناء اليمن.

كما طالب النقيب، مجلس حقوق الانسان العمل الجاد لوقف الحرب ورفع الحصار وايقاف المزيد من سفك الدماء، والتدمير والجوع وقتل الاطفال والنساء الامنين ، وايقاف اعداد الجرحى والمعاقين.

وأشار نقيب المحاميين اليمنيين الى ضرورة اتخاذ القرار بعيداً عن أي ضغوط أياً كانت ، لاسيما وان المجلس قد أخفق لاكثر من مرة خلال العامين 2015م - 2016م ، في انشاء تحقيق دولي في الانتهاكات التي تحدث في اليمن .

كما شكر السيد رعد الحسين المفوض السامي لحقوق الانسان لاهتمامه وعنايته بالحالة الانسانية في اليمن ومناشدته المتكررة الى ضرورة اجراء تحقيق دولي على وجه السرعة ، كما شكر منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس ووتش والمنظمات والهيئات الدولية والاقليمية الاخرى التي رصدت الانتهاكات ودعت الى اجراء تحقيق دولي مستقل ومحايد بشأنها.
 

حول الموقع

سام برس